العملات القديمة تجعلك مليونير.. وأحد التجار بالدقهلية: بعت 3 جنيه بـ120 ألف │ صور
انتشرت تجارة العملات القديمة في الفترة الأخيرة بمصر، حتى أصبحت وسيلة سهلة وسريعة لتحقيق حلم الثراء.
وداخل سوق التلات بمنطقة الشيخ حسانين بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، يجلس عدد من التجار المتخصصين في بيع وشراء العملات القديمة.
وقال شريف عمار، أحد تجار العملة، لـ القاهرة 24: أنا وارث المهنة عن والدي من أكثر من 30 عاما، وفي البداية كنت هواية ولكن الآن أصبح تجارتي، وكان أول إصدار للعملة يرجع لعام 1898 هو الجنيه أبو جملين، وله قصة غريبة لأن لم يصدر منه إلا 8 عملات منه فقط، أي شخص لديه هذا الجنيه يصبح من الأثرياء ولكن هو عملة نادرة جدا، وفي جنيه المعبد هو أيضا جنيه أثري وأطبع منه 60 جنيها فقط وتوزعت على الأسرة المالكة، وجميع هذه العملات نادرة جدا وأسعار بيعها عالية.
وأضاف: وهناك الجنيه الجميل والجنيه الإدريسي والجنيه الإنجليزي والعملات دي أسعارها من 25 جنيه لـ100 لأنها متداولة، ولكن في 50 جنيه من أيام الملك فاروق أصلية يصل ثمن بيعها من 10 آلاف إلى 12 ألف جنيه ولكن مش متداولة في السوق هنا وهذه العملات لها خبراء متخصصين يقدرون ثمنها.
واستكمل: يأتي تقييم العملة حسب حالتها وإصدارها، وأنا بشتري حسب حالتها لو فيها أي خدش يقلل من سعارها وأيضا على حسب إصدارها، وفي 5 جنيه تسمي سند مثل الشيك الآن وكان ممكن تشتري فدان أرض وكان أول إصدارها من أمين فكري، وفي 10 جنيه أيام عبد الناصر تباع بنحو 100 جنيه الآن.
وتابع: مش كل الناس تقدر ثمن العملات القديمة التي توارثها وفي 10 جنيه حمار يقدر ثمنها بنحو 30 ألف جنيه، وأغلى عملات بعتها كان الجنيه الإدريسي والمعبد والفلاح وبعتهم بنحو 120 ألف جنيه، وبعت 10 جنيه يطلق عليها حمار بـ12 ألف جنيه.
وأضاف أحد تجار العملة بالسوق: أنا بقف في السوق لشراء جميع العملات القديمة وأغلبية الأشخاص غير مقدرين لثمن هذه العملات، والجميع يعمل من أجل الرزق.
