شقيق ضحية جريمة الإسماعيلية: أخويا مريض كبد ويعول 7 أبناء.. والجاني اتربى في بيتنا
كشف حسن دياب، شقيق المجني عليه في واقعة الإسماعيلية، تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة شقيقه، موضحا أن المجني عليه كان قد خرج لإحضار الإفطار لأسرته.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تلقى اتصالا يخبره بأنه شقيقه مذبوح وملقى في الشارع.
تفاصيل الواقعة
وأكد حسن دياب، شقيق المجني عليه في واقعة الإسماعيلية، أن المجني عليه كان يعمل مع شقيقي المجني عليه، ولم تكن له علاقة بالضحية.
وواصل حديثه خلال قناة صدى البلد، أن الجاني كان يجلس معه منذ يومين وعرض عليه شراء بعض قطع الموبيليا المستعملة، مردفا: كنا نعتبره واحدا من أولادنا وشقيقنا الأكبر «يعتبر مربيه».
وأردف حسن دياب، شقيق المجني عليه في واقعة الإسماعيلية، أنهم فوجئوا أن الجاني هو من ارتكب هذه الواقعة، موضحا أن المجني عليه مريض ومصاب بالكبد، ويعول 7 أبناء منهم توأم عندهم 25 عاما.
واختتم حديثه خلال قناة صدى البلد، أن المجني عليه كان يعمل بشراء الدراجات الهوائية ويجمع بعض الأدوات القديمة بالتروسيكل الذي يملكه ويبيعها.
وكشفت التحريات الأولية، أن المتهم غير متزن نفسي ويتعاطى لمخدر الشابو، واعترف بالواقعة قائلا: لو رجع بيا الزمن هقتله تاني.
وترصد المتهم للمجني عليه، لحظة مروره بشارع البحر بالإسماعيلية، وانقض عليه مستخدمًا سلاحًا أبيض سنجة ومقروطة، وأوقعه أرضًا ثم انهال عليه عليه ضربًا بالأسلحة البيضاء، وحز عنقه عن آخرها، ثم حمل رأسه وتجول بها في شوارع الإسماعيلية.
وتمكن الأهالي من احتجار المتهم، حتى وصول قوات الشرطة التي ألقت القبض عليه، وبحوزته الأسلحة البيضاء المستخدمة في الواقعة، والرأس البشرية للمجني عليه.
وتلقى اللواء منصور لاشين، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا، يفيد بذبح شاب على يد آخر بسبب وجود خلافات بينهما، وعلى الفور انتقل عدد من قيادات الأمن إلى مكان الواقعة، وجار التحقيق في الواقعة وكشف ظروف ملابساتها.
وجرى تشكيل فريق بحثي، انتقل على الفور لمكان الواقعة، وجرى تحرير محضر بالواقعة وإخطار جهات التحقيق.
