استشاري نفسي يكشف تأثير الهالوين في صحة الأطفال
مع الاحتفال بعيد الرعب الهالوين، يرغب الكثير في معرفة هل هناك تأثير على صحة الأطفال، وذلك نظرًا لأن الهالوين يعتمد على الزينة المرعبة، واستخدام مساحيق التجميل بصورة ترهب البعض، ومن بينهم الأطفال؛ وذلك لأن هناك الكثير منهم لا يعرفون تفاصيل الاحتفال.
وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية بالأكاديمية الطبية العسكرية، إن الأطفال في الأغلب لا يرون أن الهالوين غير حقيقي، لذلك يجعلهم ذلك يوجهون أشياء فوق قدرتهم الاستيعابية، ما يؤثر في صحتهم النفسية بالسلب.
وشدد على ضرورة ابتعاد صغار السن تحت الـ7 سنوات عن هذه الاحتفالات، وفيما فوق ذلك يجب سؤالهم في حال الرغبة في المشاركة وتوعيتهم حول تفاصيل العيد، وأن جميع الأشياء المرعبة غير حقيقة، ويجب التركيز إذا كان الطفل غير مؤهل، وعدم الضغط عليه للمشاركة ولا بد من إبعاده عن تلك الأجواء.
وأوضح فرويز أنه في حالة إرغام الطفل على تلك الأجواء الذي يراها مخيفة له، قد يعرضه لصدمة نفسية وجسدية، بالإضافة لظهور بعض المشكلات الصحية التي تشمل ما يلي:
1- عدم القدرة على النوم.
2- عند النوم رؤية الكوابيس.
3- حدوث اضطرابات بالسلوك.
4- الرهاب الشديد.
5- القلق المستمر.
6- الصراخ.
7- فقدان التركيز.
8- التلعثم بالكلام.
9- التبول اللاإرادي.
ويجب تجنب تخويف الأطفال كنوع من أنواع الدعابة، ما يتسبب في تعرضهم للأذى الجسدي نتيجة الخوف الشديد، حيث تزداد ضربات القلب، وفي حالة حمله لجين مرض معين يزيد تعرضه للخوف من سرعة إصابته بذلك المرض، ولا بد من معرفة الأهل أن ذلك لا يخلق شخصية قوية من طفلك بل يأتي بنتائج عكسية تمامًا، وفق قول استشاري الصحة النفسية بالأكاديمية الطبية العسكرية.