أستاذ استشعار عن بعد: ارتفاع حرارة الكوكب سيتسبب في أعاصير فوق طاقة البشر
قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بُعد بالولايات المتحدة الأمريكية، إن العالم بدأ يستشعر خطورة التغيرات المناخية ولكنه تنبه لها متأخرًا.
وتابع العسكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسؤوليتي المذاع عبر فضائية صدى البلد، مساء اليوم الإثنين، أن العالم يتمنى ألا يتخطى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة بحلول 2030.
واستطرد الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بالولايات المتحدة الأمريكية، أن التقديرات تشير إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بمعدل 3 درجات بنهاية القرن الحادي والعشرين.
وأكد أن عدم اشتراك الصين وروسيا في قمة جلاسكو، ينم عن انعدام رغبتيهما في تقليل الانبعاثات الصادرة عنهما؛ وهو ما يشكل تهديدًا وخطرًا على العالم.
وأردف الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الدول الصناعية الكبرى هي المتسببة في الانبعاثات الحرارية التي تهدد العالم، مؤكدا: ليس أمام الجميع سوى التأقلم مع الوضع الحالي.
وأضاف: حجم التلوث الذي نراه في القاهرة لا يمثل شيئا في الانبعاثات الحرارية التي يتحدث عنها العالم، موضحا أن مصر لا تشارك في هذه الانبعاثات.
وتابع أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بالولايات المتحدة الأمريكية أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب تعني زيادة درجة حرارة المحيطات، وهذا يعني أن كمية الذوبان والأعاصير فوق تحمل البشر.
وواصل حديثه أن العالم سوف يشهد مزيدًا من السيول والأعاصير في الفترات المقبلة تزامنًا مع التغيرات المناخية، موضحًا أن درجة حرارة الفصول سوف تتأثر بالتغيرات المناخية.
وأضاف أن الدولة المصرية تنفذ عديدا من المشروعات التي من شأنها أن تسهم في حماية الشواطئ؛ تحسبًا لارتفاع الأمواج بسبب التغيرات المناخية.