بعد طلاقها.. سيدة تستغيث: حارمني من بناتي وكان بيخليني أقابل الضيوف بلبس البيت
اطلقت وحرمني من بناتي.. بهذه العبارات بدأت سيدة ثلاثينية بحلوان حديثها، كاشفة معاناة عاشتها من تعذيب وسب على يد زوجها، لتطلب منه الطلاق من أجل التخلص من هذا البطش، لكنه هددها بتركها معلقة، وحرمانها من أبنائها، لتلجأ إلى محكمة الأسرة وتنال الطلاق.
أزمة شيماء لم تنته عند هذا الحد، حيث يمنعها حاليًا من رؤية بناتها، وتقول: تزوجت بعد قصة حب استمرت قرابة عامين، وكنت في عمر الـ 16 عاما، وبعدها بفترة تقدم لي زوجي، وتمت الخطبة لفترة، وتزوجت بعد فترة قصيرة، وعشت أسعد أيام حياتي خلال سنوات زواجي الأولى، فكان نفس الشخص الذي وقعت في حبه، وكنا قادرين على تخطي أي عقبات تواجهنا.
الزوج تغير حاله وتعاطى المخدرات
أوضحت شيماء لـ القاهرة 24، أنها عاشت ما يقرب من الـ10سنوات في استقرار عائلي، وأنجبت خلالها ثلاث بنات وكان زواجها مستقرًا للغاية، حتى لاحظت فجأة تغير حاله بالتدريج، ولاحظت تعاطيه المخدرات على فترات متباعدة، وبعدها أدمن المخدرات، وحاولت الحديث معه وإبعاده عن هذا الطريق، لكنها لم تنجح في ذلك، ووصل الأمر إلى أنه اعتاد ضربها وإهانتها أمام أطفالها.
طلقني وحرمني من بناتي
تابعت الزوجة: زوجي كان دائم التعدي عليّ بالضرب والسب أمام أطفالي، والأمر زاد سوءًا بعد أن اكتشفت أن له علاقات نسائية وعشت في جحيم بسبب تقلباته المزاجية، وكان لا يجلس بالمنزل عندما طلبت منه عدم تعاطي المخدرات أمام الأطفال، وكان يطلب مني أشياءً غير لائقة، حيث طلب مني استقبال الضيوف بملابس البيت، مشيرة إلى أنها كانت تتحمل خشية أن يبطش بها وقت غضبه، مضيفة أنها نالت الطلاق، لكنه حرمها من بناتها بعد ذلك.