كيفية علاج الضغط بالثوم.. وهل يتعارض مع الأدوية؟

علاج الضغط بالثوم واحدة من الطرق العلاجية القديمة والتي أثبتت فعاليتها في خفض الضغط العالي دون أن يؤثر على مستويات ضغط الدم الطبيعي لدى الأشخاص الأصحاء، ولذلك سنوضح لكم طريقة علاج ارتفاع ضغط الدم نهائيا من خلال الثوم، ونجاوب على السؤال الأهم هل يتعارض الثوم مع أدوية الضغط؟ فإلى التفاصيل.

علاج الضغط بالثوم

لا ينبغي أن يكون علاج الضغط بالثوم هو الوسيلة الوحيدة للسيطرة على ضغط الدم، بل لا بد من الرجوع إلى الطبيب وتناول أدوية الضغط الموصوفة ومن ثم إتباع طرق علاج الضغط بالأعشاب ومنها تجربة الثوم التي أثبتت التجارب الطبية فعاليتها بفضل ما يحتويه الثوم من مركبات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة قد تساهم في تقليل أو منع ارتفاع مستويات ضغط الدم.

علاج الضغط بالثوم الخام عن طريق طحنه وتناوله، أو بلعه بالماء كفص كامل هو الأفضل عن تناول الثوم مطبوخ في الأطعمة، لأن فعالية مركبات الأليسين تقل مع تعرض الثوم للحرارة، بينما تناوله خام سيؤدي لإطلاق إنزيم أليناز الذي يبدأ سلسلة تفاعلات داخل الجسم تؤدي إلى تشكيل الأليسين المفيد في خفض الضغط العالي.

هل بلع الثوم يخفض الضغط

لا تقتصر فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع فقط، وإنما لهذه النبتة المعمرة فوائد متعددة في الحصول على ارتفاع الكوليسترول الجيد في الجسم، مع العلم أن علاج الضغط بالثوم يتطلب بلع ما لا يقل عن 4 فصوص كاملة من الثوم يوميًا خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة شهور حتى الحصول على قراءة ضغط الدم المثالية، حيث يتم خفض الضغط بمقدار 11 ملم زئبق في ضغط الدم الانقباضي و5 ملم زئبق في ضغط الدم الانبساطي.

كبسولات الثوم للضغط

أجريت العديد من الدراسات الطبية بشأن علاج الضغط بالثوم، وكبسولات الثوم للضغط، وقد خلصت هذه الدراسات إلى المرضى الذين أخضعوا للعلاج بكبسولات مستخرجة من مستخلصات الثوم تماثلوا للشفاء من الضغط المرتفع بعد تناول 4 كبسولات يوميًا بينما أقرانهم ممن لم يأخذوا كبسولات الثوم ظلت مستويات ضغط الدم مرتفعة لديهم.

والمميز في كبسولات الثوم للغط هو أنها خالية من الرائحة المزعجة للبعض وبالتالي لا تسبب رائحة الفم الكريهة، كما أن مركبات الثوم النشطة في هذه الكبسولات لن تتحطم بالطهي وبالتالي ستكون أكثر فعالية شرط استشارة الطبيب قبل تناولها حتى لا تكون بدلا عن أدوية الضغط المعروفة.

فوائد الثوم للضغط المنخفض

يساهم الثوم في تنظيم مستويات ضغط الدم، حيث خفض الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي وبالتالي تقل عوامل الخطورة بالإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة تتراوح من 60%، مع العلم أن احتواء الجسم على النسب الكافية من فيتامين ب12 لها دورا كبيرا في زيادة فعالية علاج الضغط بالثوم، وذلك وفقا لما خلصت إليه إحدى الدراسات الطبية في مجلة Experimental and Therapeutic Medicine عام 2020.

ووفقا لدراسة طبية أخرى نشرت عام 2013 بشأن علاج الضغط بالثوم لوحظ أن تناول مكملات الثوم كان لها فعالية في تنظيم مستويات ضغط الدم الأساسي بعد فترة تراوحت من 12 إلى 24 أسبوعًا من تناول كبسولات الثوم، فضلا عن ذلك فإن فوائد الثوم تمتد لتشمل الوقاية من الأنفلونزا بفضل ما يحتويه من فيتامين ج، وفيتامين ب 6، والمنغنيز، كم أنه يحمي خلايا الجسم من التلف ويقي من الإصابة بالزهايمر.

هل يتعارض الثوم مع أدوية الضغط

علاج الضغط بالثوم من العلاجات الآمنة التي لا تحتوي على آثار جانبية خطيرة، إلا أن الثوم ربما يتعارض مع أدوية الضغط لأنه يسبب سيولة الدم وبالتالي فهو يتعارض مع الأدوية المميعة للدم بل من الممكن أن يسبب النزيف المفاجئ، كما أن الثوم يقلل من كفاءة أدوية منع الحمل، ويؤثر على كفاءة امتصاص بعض الأدوية عن طريق زيادة تخلص الجسم منها أو قد يقللها للأدوية الأخرى، وبالتالي فلا ينبغي تناول كبسولات الثوم للضغط إلا بعد استشارة الطبيب.