بعد الاستماع إلى أقواله.. قاتل الإسماعيلية يمثل جريمته
اصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم بقتل رجل في شارع طنطا بالإسماعيلية، بتمثيل الجريمة في صباح اليوم، في حضور القيادات الأمنية ورجال النيابة العامة، حيث مثّل الجريمة بشكل كامل، بعد استماع النيابة العامة، لأقواله، كذلك الاستماع لأقوال شهود عيان.
جريمة الإسماعيلية
شهدت مدينة بالإسماعيلية جريمة بشعة، حيث أقدم شخص على ذبح آخر، كما طعن شخصين خلال محاولتهما منع المشاجرة بمنطقة بحري التابعة لحي ثاني بالإسماعيلية.
وتلقى اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثاني بالإسماعيلية يفيد بمقتل شخص في شارع طنطا بدائرة حي ثاني بالإسماعيلية.
الشرطة تضبط مرتكب جريمة الإسماعيلية
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، فور وصولها وبحوزته الأسلحة المستخدمة في الواقعة، سنجة، وعثرت على رأس المجني عليه، كما تم نقل جثمان الضحية إلى مشرحة أحد المستشفيات.
تحريات أجهزة الأمن المبدئية، توصلت إلى أن المتهم عاطل عن العمل، والمجني عليه يدعى محمد الصادق، يعمل بائعا للسمك من منطقة البلابسة، كما أفادت المعلومات الأولية بأن الجريمة دافعها؛ الانتقام للشرف وادعى المتهم أمام رجال المباحث أن المجني عليه، واقع والدته وشقيقته.
التحقيق مع المتهم
استمعت جهات التحقيق في الإسماعيلية إلى أقوال شهود العيان والأهالي والذين أكدوا ملابسات ارتكاب المتهم لجريمته، حيث إنه اعتدى على شخص وذبحه بساطور، ثم حمل رأسه وتجول بها في الشارع وسط ذهول ورعب الأهالي.
وترصد المتهم للمجني عليه، لحظة مروره بشارع البحري في الإسماعيلية، وانقض عليه مستخدمًا سلاحًا أبيض سنجة ومقروطة، وأوقعه أرضًا ثم انهال عليه ضربًا بأسلحة بيضاء، وحز عنقه عن آخره، ثم حمل رأسه وتجول بها في شوارع الإسماعيلية.
تحريات الأجهزة الأمنية، توصلت إلى أن المتهم عاطل عن العمل منذ فترة والمجني عليه يعمل بائعا للسمك ويدعى محمد الصادق من منطقة البلابسة في الإسماعيلية.
قال مصدر طبي لـ القاهرة 24، اليوم الاثنين، إن المجني عليه في واقعة قتل شاب لآخر وقطع رأسه في شارع طنطا بدائرة حي ثاني بالإسماعيلية، يدعى محمد محمود صديق يبلغ من العمر 41 عامًا يقيم بمنطقة البلابسة ويعمل في سوق السمك بورسعيد.
وانتقل فريق من نيابة الإسماعيلية واللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية وفريق من البحث الجنائي وعدد من القيادات الأمنية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته ومعاينة المنطقة ومعرفة سبب الجريمة.
