غدا.. ثاني جلسات محاكمة المحامي أحمد عبده بتهمة ازدراء الأديان
تعقد محكمة جنح النزهة أمن الدولة طوارئ؛ غدا، ثاني جلساتها في نظر جلسة محاكمة المحامي أحمد عبده ماهر المتهم بازدراء وتحقير الأديان وإثارة الفتنة الطائفية، وتهديد الوحدة الوطنية عن مؤلفه كتاب إضلال الأمة في فقه الأئمة.
من جانبه قال المستشار نجيب جبراييل عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، أنه سوف يكون على رأس فريق الدفاع، لا سيما أن المستشار أحمد عبده ماهر عضو هام بالمنظمة.
كانت جهات التحقيق، قد أحالت المحامي أحمد عبده ماهر، للمحاكمة العاجلة أمام محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، لاتهامه بازدراء وتحقير الأديان وإثارة الفتنة الطائفية، وتهديد الوحدة الوطنية عن مؤلفه كتاب إضلال الأمة في فقه الأئمة.
المحامي أحمد عبده
وتقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل إلى النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد أحمد عبده ماهر، لازدراء الدين الإسلامي.
وقال صبري في بلاغه: من الشخصيات التي لا بد من كشف حقيقتها وإظهار حقدها على السنة خصوصًا والإسلام عمومًا، هو المدعو أحمد عبده ماهر، لن يمل المجرمون من ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام، وتشكيك المسلمين في دينهم ومن طرقهم الخبيثة.. تلك الثلة العفنة التي تلبس رداء الإسلام تزعم محبته وتجميله في عيون أعدائه، بينما الحقيقة أنها تُغير مفاهيم الدين الأصلية وتستبدلها بأخرى زائفة براقة ينخدع بها الناس، لكنهم يصدقونها لأنها توافق أهواءهم، فيأتي يوم القيامة وإذا بالناس يفاجئون بأن دين الإسلام الذي أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم؛ يختلف عن دينهم الذي أخذوه عن تلك الثلة الكاذبة المخادعة.
وذكر البلاغ، أن المبلغ ضده اعتاد الظهور في القنوات، ويدّعي أنه مستشار وقاضٍ سابق، فليس من الغريب عليه ابتداع مُختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم، ويعقد مؤتمرا لتغيير ثوابت الدين، ويطالب الأزهر بالاعتذار عن الفتوحات الإسلامية، بل ارتكب العديد من التطاولات على الدين الإسلامي الحنيف، قائلا: لا يوجد عذاب قبر.. وليس في الإسلام فتوحات بل احتلال لسبي النساء، وليس لنشر الإسلام، فالإسلام لم ينتشر في الفتوحات، موضحًا أن الشعب المصري أغلبهم منكرو سنة، وشكك في شهر رمضان الكريم، وزعمه أن ما يتم صيامه بعد أيام ليس هو شهر رمضان.
كما دوّن المُبلغ ضده في تغريدة له على حسابه بـ تويتر ما نصه: ما ستصومونه بعد أيام ليس هو شهر رمضان الذي افترض الله صيامه.. لكنه شهرا توافقيا؛ توافق عليه الفقهاء، وخالفوا به النبي الذي أنزلت عليه آية النسيء، ولم يقم بإلغاء شهر النسيء.