هبوط سكري.. التفاصيل الكاملة لدخول سهير البابلي العناية المركزة
تصدرت سهير البابلي محركات البحث عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد نقلها إلى أحد المستشفيات ودخولها العناية المركزة، وأثرت قلق جمهورها.
وكشفت نيفين الناقوري ابنة الفنانة سهير البابلي، الحالة الصحية لوالدتها، بعدما نشرت الفنانة حلا شيحة صورة لسهير البابلي وطلبت من متابعيها الدعاء لها بالشفاء مما أثار قلق الجمهور على الفنانة الكبيرة سهير البابلي.
التفاصيل الكاملة لدخول سهير البابلي العناية المركزة
وقالت نيفين في تصريحات لـ القاهرة 24، إن الفنانة سهير البابلي تعرضت خلال الفترة الماضية لوعكة صحية ونقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات في منطقة 6 أكتوبر، وذلك بسبب إصابتها بهبوط سكري، جلطة على الرئة.
وأجرت سهير البابلي خلال الفترة الماضية بعض الفحوصات الطبية، والتي كشفت وجود مياه على الرئة وضعف بعضلة القلب.
وتعرضت سهير البابلي منذ 6 أيام إلى مضاعفات في حالتها، مما أدى إلى نقلها إلى المستشفى مرة أخرى، ودخولها العناية المركزة.
وتقوم ابنة سهير البابلي بزيارتها يوميًا ورؤيتها لدقائق فقط، نظرًا لأن الزيارات ممنوعه عنها، ويوجد نحسن طفيف في حالتها، ولم تحدد المستشفى موعد خروجها إلى الأن.
ويتابع نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي الحالة الصحية للفنانة سهير البابلي، كما يقوم بالتواصل مع ابنتها يوميًا من أجل الاطمئنان على الحالة الصحية لسهير البابلي.
سهير البابلي
وحرص عدد كبير من نجوم الفن على الدعاء بالشفاء العاجل للفنانة سهير البابلي، وطالبوا من جمهورهم بالدعاء لها ومنهم الفنان مصطفى درويش، حلا شيحة، فتحي عبد الوهاب، عمر زهران.
وكان آخر ظهور لسهير البابلي خلال مشاركتها في مسلسل قلب حبيبة، الذي عُرض عام 2005، وقدمته بعد اعتزالها الفن وارتداء الحجاب، وكان المسلسل من بطولة فتحي عبد الوهاب، جومانا مراد، أحمد خليل، وكان من تأليف علي عبد القوي، وإخراج خيري بشارة.
وتميزت سهير البابلي في إتقان اللون الكوميدي وكذلك الدرامي في الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية، ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في 14 فبراير 1937، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة، المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.