730 يومًا بين الحياة والموت.. مريض سرطان بالمنيا: محتاج معاش وجلسات كيماوي | صور وفيديو
أُناس يعيشون في قوقعة من الفقر والمرض والعوز، متوقف بهم الزمن ويصارعون من أجل البقاء، عندما تقترب من الغرفة التي يسكنون بداخلها تشعر أنك في عالم آخر، مختلف ومنفصل عن عالمنا، غرفة تتزين بخيوط عنكبوتية وسقف آيل للسقوط، وملابس مبعثرة بأركان تلك الغرفة، وفي ركن صغير تجد رجلًا مريضًا وزوجته وأطفاله يفترشون الأرض في انتظار مساعدة أهل الخير للبقاء على قيد الحياة أو الموت.
قال العم محمد عاطف، في العقد الخامس من عمره، الكائن بأحد مراكز محافظة المنيا، إنه يعاني منذ عامين من السرطان، ولا يملك من حطام الدنيا شيئًا سوى غرفة صغيرة بالإيجار، ولديه طفلتان، ترك عملة كحارس بإحدى العقارات لعدم قدرته على العمل بسبب المرض اللعين الذي حول حياته إلى جحيم.
وأضاف عاطف لـ القاهرة 24، أنه ليس له دخل مادي على الإطلاق ويعيش هو وزوجته والطفلتان على المساعدات الأهلية، لتوفير احتياجاتهم اليومية، مشيرًا إلى أنه يحتاج إلى جلسات كيماوي مستمرة، ومصاريف العلاج الباهظة، التي لم يتمكن من توفيرها إلا بمساعدة أهل الخير من حين إلى آخر.
وأشار عاطف، إلى أنه رغم هذه الحياة الصعبة والقاسية، التي يعيشها هو وأسرته الصغير، لم يتم قبوله ببرنامج تكافل وكرامة، الذي خصصته الدولة لمساعدة الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا قائلا: جميع الشروط متوافرة ما هو سبب عدم قبولي.. وأنا وزوجتي وبناتي في تعداد الأموات؟.
واختتم عاطف حديثة لـ القاهرة 24، بأنه يستغيث بالدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، لتوفير معاش مناسب له ولأسرته، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، لعلاجه على نفقة الدولة، واللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، وبجميع المسؤولين لإنقاذ حياته وحياة أسرته من الموت الذي ينتظرهم في كل لحظة، ويتم توفير حياة كريمة لهم.
غرفة عم محمد السكنية
