الركود لا يزال مستمرًّا.. كيف أثّر تعويم الجنيه على أسعار الأجهزة الكهربائية؟
قال المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الصناعات في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الصناع ما زالوا يعانون من حالة الركود التي سببها تعويم الجنيه في 3 نوفمبر 2016، وذلك نظرا إلى أن دخل المواطن لم يرتفع بالدرجة اللازمة التي تتناسب مع ارتفاع سعر الدولار.
القوة الشرائية لا تزال ضعيفة
أضاف مبروك أن القوة الشرائية للمواطن لا تزال ضعيفة عن شراء الأجهزة الكهربائية ولم يعد لديه رفاهية تغيير الأجهزة الكهربائية مما تسبب في حالة من الركود، مشيرًا إلى تأثر الصناعة المصرية بشكل عام وصناعة الأجهزة الكهربائية بشكل خاص.
من جانبه قال المهندس عبد المنعم القاضي، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية إن قرار تعويم الجنيه والذي اتخذته الحكومة منذ 5 سنوات كان له بعض التأثيرات السلبية على بعض الصناع والمستوردين مما أدى إلى إغلاق البعض مصانعهم، حيث كان الدولار في ذلك الوقت بـ 8 جنيهات وارتفع فجأة إلى 18 جنيها، مما أدى إلى إفلاس بعض المصانع الصغيرة التي لم تتحمل هذه الصدمة المالية.
بعض المستوردين استطاعوا تحمل صدمة التعويم
أضاف القاضي في تصريحات لـ القاهرة 24 أن بعض المستوردين استطاعوا تحمل تلك الصدمة وامتصاصها بعد تحرير السوق، لافتا إلى أن القرار كان له بعض الإيجابيات ومنها اختفاء السوق السوداء للدولار، مشيرا إلى أن من القطاعات التي تأثرت بالتعويم، قطاعَ السيارات وقطاع السلع الكهربائية، وإن كان قطاع السيارات لم يتأثر كثيرا نتيجة العقود الموقعة مع الشركات الدولية.
وأعلن البنك المركزي المصري، الخميس 3 نوفمبر 2016، تحرير سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية بغية منح البنوك المرونة وإنهاء تداول العملات خارج القنوات الشرعية.