أول اجتماع لمجلس السلم والأمن الإفريقي في ظل الرئاسة المصرية
استهل السفير الدكتور محمد جاد، سفير مصر لدي إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، شهر الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن الإفريقي، بعقد اجتماع تشاوري مع وفود الدول الإفريقية الثلاث كينيا والنيجر وتونس أعضاء مجلس الأمن الدولي ووفد سان فينسينت وجرينادين A3+1، وكذلك العضوين المنضمين لمجلس الأمن مطلع العام المقبل غانا والجابون.
وأكد السفير محمد جاد، حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق مع الثلاثي الإفريقي بمجلس الأمن لتوحيد الرسائل والمواقف الإفريقية تجاه قضايا السلم والأمن.
كما استعرض السفير المصري، أهم ملامح برنامج الرئاسة المصرية الحالية لمجلس السلم والأمن الإفريقي على صعيد الجلسات الموضوعية وكذلك التطورات الخاصة بدول بعينها، حيث تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الشهر الجاري خاصة في ظل تمثيل القضايا الإفريقية بنحو 60% من أجندة مجلس الأمن الدولي.
وفي سياق متصل، طالب جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي إلى القرن الإفريقي، بضرورة التوصل إلى اتفاق بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة.
وأضاف فيلتمان، في مؤتمر له، بشأن التطورات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يولي اهتمامًا بالحاجة الملحة لاتفاق إثيوبي مصري مقبول للطرفين، بشأن سد النهضة.