عودة أكثر من 300 مصري.. تفاصيل جديدة بشأن الطلاب المصريين بالسودان
منذ أكثر من أسبوع، انقلبت الأحداث السياسية في دولة السودان، رأسًا على عقب، من صواريخ وضربات نارية بأنحاء العاصمة الخرطوم، حيث انتشر الخوف بين أبناء الجالية المصرية بالسودان، وتزايدت التساؤلات من قبل الأهالي المصريين بشأن أحوال أولادهم على جميع مجموعات المصريين بالسودان.
عودة المصريين من السودان
من جانبها، قالت آية دويدار، مصرية تدرس في السودان ولكنها مُقيمة بمصر، أن جميع أصدقائها استطاعوا النزول إلى مصر من أن اندلعت تلك الأحداث في السودان، قائلة: كل يوم جروب بينزل بنات وولاد.
وأوضحت دويدار، في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، أن هناك العديد من الأشخاص الذين يقدمون يد العون والمساعدة لأبناء المصريين جميعًا، مُشيرة إلى أن المعامل تقدم كل جهدها السريع لإعطائهم نتيجة تحاليل كورونا في وقتها، بالإضافة إلى توفير شخص لسحب العينة منهم داخل مكان إقامتهم والعودة لإرسال النتائج أيضًا.
ومن جانبها، قال عبد المجيد خاطر، أحد الطلاب المصريين المتواجدين بالسودان حاليًا، إن خدمة الانترنت لا زالت حتى الآن منقطعة، مُشيرًا إلى أن هناك العديد من المصريين الذين قرروا العودة إلى مصر.
وأضاف خاطر، والذي يدرس في جامعة جاردن سيتي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، أنه يوجد أكثر من 300 مصري عاودوا إلى مصر بعد اندلاع الأحداث بالسودان، مُشيرًا إلى أن المطار يوميًا به نحو ثلاثة أو أربعة رحلات طيران إلى مصر.
وفي وقت سابق، أفادت قناة العربية، أمس الإثنين، أن قوات الأمن السودانية اعتقلت مجددًا، عددًا من رموز نظام الرئيس السابق عمر البشير، وذلك بعد ساعات على إطلاق سراحهم أمس.
وأعلن أول أمس عن إطلاق سراح عدد من نظام رموز البشير، من بينهم إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني الأسبق، والذي خلف البشير في رئاسة حزب المؤتمر بعد خلعه.
