مهندسين القاهرة: رفع معدلات الإنتاج المصرية نقلت الاقتصاد المصري إلى العالمية
قال المهندس هشام أبو سنة، رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة، إن مصر نجحت في رفع معدلات الإنتاج من خلال تحقيق اكتشافات جديدة تضيف للاقتصاد المصري مع شركات عالمية، بجانب نجاحها فى دعم مكانتها كلاعب رئيسي فى قطاع الغاز خلال السنوات السبع الماضية، وذلك بالتزامن مع بدء تنفيذ استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2035، والتى أقرها المجلس الأعلى للطاقة عام 2016، حيث كان معدل النمو فى قطاع الغاز بالسالب ونتيجة للجهود الحثيثة والعمل الدؤوب حدث تحول ليصبح النمو إيجابيًا بنسبة تزيد عن 25%.
وأضاف أبو سنة خلال كلمته الافتتاحية فى ندوة قطاع البترول المصري بين التحديات والإنجازات، المقامة تحت رعاية طارق الملا، وزير البترول، اليوم الثلاثاء، أنه يجب تسليط الضوء على ما يبذله قطاع البترول من مجهودات حثيثة من أجل رفعة مصر، مشيرا للدور الذي يقوم به هاني ضاحي، نقيب المهندسين، في ظل حضور المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
وثمن أبو سنة مجهودات قطاع البترول خلال السنوات السبع الماضية، والتي أسهمت في القضاء على أزمة الكهرباء، والعمل على تطوير شامل للبنية التحتية وإعادة تأهيل الموانئ البترولية والمستودعات وخطوط النقل، وإطلاق استراتيجية لتحديث وتطوير قطاع البترول في إطار رؤية الدولة 2030.
وأشار رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة، إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية استطاعت أن تحقق نتائج متميزة على مدى السنوات السابقة، ولم تكن لتتحقق إلا بالعمل على أسس ونهج علمي وعملي متكامل ووفق خطط تنفيذية محددة التوقيتات، وأن مصر استطاعت بفضل خططها الإصلاحية والتنموية والاجتماعية دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي لتصبح من الدول القلائل التي حققت نموًا اقتصاديًا.
وأوضح أبو سنة أن وزارة البترول والثروة المعدنية نجحت في تحقيق نجاحات عملاقة عقب ثورة 30 يونيو، إيمانا منها بدورها الريادي ورؤيتها فى التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع على مختلف دول المنطقة من خلال التكامل وتعزيز التعاون بين الدول بما يسهم فى تحقيق منافع اقتصادية واستثمار الطاقة.
وأشاد بزيادة الاتفاقيات العالمية للبحث عن الغاز والبترول مع الشركات العالمية الذى نتج عنه اكتشاف حقل ظهر وغيره من الآبار الهامة، مرورا بالبحث عن البترول فى البحر الأحمر وتوصيل الغاز إلى المنازل الذى وصل إلى مراحل غير مسبوقة، بجانب مد الغاز إلى المصانع لزيادة عجلة الإنتاج، وكذلك الاهتمام بالثروة المعدنية كرافد مهم وحيوي للاقتصاد القومي ووصول مصر إلى العالمية فى انتاج الذهب والمعادن المصاحبة.
وشدد رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة، على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تُولي لقطاع البترول والطاقة والثروة المعدنية أهمية كبري باعتباره من اهم متطلبات الحياة للموطن المصري وساعد في النهوض بالاقتصاد المصري.
وفى نهاية كلمته وجه أبو سنة الشكر والتقدير والعرفان إلى رجال قطاع البترول الشرفاء وعلى رأسهم طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، لما يبذلونه من جهد وفكر وعطاء لمصرنا الغالية، ولكل من ساهم في إعداد هذا الملتقي ورعايته.
