رحلة معاناة استغرقت 24 عاما.. فتاة مصابة بالضمور العضلي دوشين تستغيث لتوفير علاجها | تفاصيل
رحلة معاناة طويلة استغرقت نحو 24 عامًا، تحاول فيها فريدة حامد الوصول إلى تشخيص كامل وعلاج شاف من مرضها الضمور العضلي، حتى علمت مؤخرًا نوع الطفرة الجينية المصابة بها وهي الدوشين، ولكن عند إطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج الضمور، بث في نفسها الأمل مجددًا.
وأوضحت فريدة حامد أنها تبلغ من العمر 32 عامًا، وتعاني من الضمور العضلي دوشين، مؤكدة أنها تتمنى مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشدة.
وقالت، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: اكتشفتُ مرضي بالضمور العضلي، عندما بلغتُ 8 سنوات، وبعد إجراء عديد من الفحوصات الطبية تبين إصابتي به، ولكن دون تحديد نوع الطفرة.
وتابعت: مكنتش بقدر أمشي كويس، وكل لما بقع على الأرض مكنتش بقدر أقوم وكنت بحس بألم في رجلي رهيب، ولا حتى بقدر أطلع سلم، ولا أقدر أجري زي الأطفال.
وواصلت المصابة بالضمور العضلي: من 6 سنوات فقط أجريتُ تحاليل إضافية، أظهرت نوع الطفرة الجينية المصابة بها وهي دوشين، مشيرة إلى وجود صلة قرابة بين والديها.
واستكملت المصابة بالضمور العضلي: لا أتناول أي أدوية حاليًا، مشددة على تدهور حالتها الصحية بشكل سريع، مؤكدة عدم إصابة أي من أشقائها أو أقاربها بمرض الضمور العضلي
وعن مبادرة الرئيس السيسي قالت: عند معرفتي بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي أدركتُ أنه لا يزال هناك أمل في شفائي، وعلاج لجميع مرضى ضمور العضلات.
وناشدت المصابة بالضمور العضلي المسؤولين: نفسي أتعالج وأخف من ضمور العضلات دوشين.. أنا أمنية حياتي أقابل الرئيس عبد الفتاح السيسي وأسلم عليه.