النمسا تدرب الكلاب للتعرف على مصابي فيروس كورونا بالشوارع
أعلن السلطات الصحية في النمسا، اليوم الثلاثاء، تدريب الكلاب على كشف مصابي فيروس كورونا المستجد، للتعرف عليهم في الشوارع.
وبحسب وسائل إعلام محلية، قال الجيش النمساوي، إنه نجح في تدريب كلبين على شم مصابي الفيروس التاجي، مما يضيف إلى مجموعة من الأدلة على أنه يمكن نشر الكلاب لتحديد حاملي الفيروس.
ووجدت التجارب في جميع أنحاء العالم من تايلاند إلى بريطانيا، أن الكلاب يمكنها استخدام حاسة الشم القوية، للكشف فيروس كورونا بدرجة عالية من الدقة.
وهناك أمل في إمكانية نشرهم بانتظام كخط أمان إضافي، في الأحداث الكبيرة ونقاط الدخول الحدودية.
من جانبها، قالت وزيرة الدفاع كلوديا تانر، إن الكلاب استنشقت أكثر من 3000 عينة مصابة بفيروس كورونا، بمعدل نجاح أعلى بكثير من 80٪.
وفي السياق ذاته، نجحت السلطات التايلاندية في تدريب 6 كلاب بوليسية من فصيلة لابرادور، على اكتشاف مصابي فيروس كورونا من خلال رائحة العرق، وذلك في أقل من 5 ثوان، وذلك بعد خطة تجريبية مكثفة مدتها 6 أشهر.
وبحسب الصحيفة البريطانية ميرور، يمكن للمستوردات اللابرادور الآن اكتشاف ما إذا كان الشخص مصابًا بفيروس كورونا بعد التواجد حوله لمدة ثانيتين فقط.
وصرح الدكتور كايوالي تشاتدارونج، من جامعة شولالونجكورن في تايلاند للصحيفة، أن الأفراد المصابين بفيروس كورونا، يتمتعون برائحة مميزة من خلال عرقهم والتي تكتشفها الكلاب عند اختراقها.
وأضاف الدكتور كايوالي، أن الكلاب تختلف عن طرق فحص درجة الحرارة المعتادة، من حيث أنها تستطيع اكتشاف أولئك الذين قد يكونون مصابين بالفيروس ولكن لا تظهر عليهم أعراض، ولا يعانون من الحمى".
