مرصد الأزهر عن وعد بلفور: ذكرى مشؤومة لن تمحى إلا باسترداد الفلسطينيين حقوقهم المغتصبة
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن الذكرى الـ104 لوعد بلفور الذي وصف بأنه وعد من لا يملك لمن لا يستحق، لن تُمحى أو تزول إلا باسترداد أبناء الشعب الفلسطيني لحقوقهم المغتصبة، وحريتهم المسلوبة، وإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم المُحتلة.
وأضاف المرصد في بيان له: الشعب الفلسطيني لا يزال يدفع من وجوده ودمه وحريته ثمنًا للوعد الذي مُنح بموجبه الصهاينة الحق في إقامة كيان لهم على حساب الفلسطينيين المتجذرين في هذه الأرض منذ آلاف السنين.
وتابع: هذا الوعد هو المسئول الأول عن التطهير العرقي والتهجير وسرطان الاستيطان الذي لم يتوقف حتى يومنا هذا.
وفي عديد من المناسبات، شدد المرصد على اهتمام الأزهر بالقضية الفلسطينية، مُذكرًا بمقولة فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: الذي أعتقده اعتقادًا جازمًا، هو أنَّ كل احتلال إلى زوال إنْ عاجلًا أو آجلًا، وأنه إنْ بدا اليوم وكأنه أمر مستحيل إلَّا إنَّ الأيام دول، وعاقبة الغاصب معروفة، ونهاية الظَّالم وإن طالَ انتظارها، مَعْلُومة ومؤكَّدة.
جدير بالذكر أن الذكرى الـ104 لصدور إعلان بلفور المشؤوم توافق الثاني من نوفمبر من كل عام.
ومنذ عام 1917 الذي صدر فيه الإعلان يواجه الشعب الفلسطيني حملة قمع وتهجير وقتل على يد الاحتلال الصهيوني.
