مقتل سائق على يد جاره بـ الدقهلية.. وشهود عيان: خناقات الحريم السبب | فيديو
أجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا من داخل موقف الجمالية - المنصورة بمدينة الجمالية، بمحافظة الدقهلية، الذي شهد مقتل سائق على يد جاره، بسبب خلافات الجيرة.
وروى شهود العيان تفاصيل الواقعة، حيث أكدوا أن المجني عليه كان يجلس أمام سيارته في انتظار انتهاء تحميل الركاب، وعندما شاهد المتهم طالبه بالجلوس معه لتناول الشاي.
وأضافوا أن المتهم غدر بالمجني عليه، وأخرج سلاحًا أبيض من ملابسه وطعنه في قلبه وسقط أرضًا، وتركه وفر هاربًا، ونقلوه لمستشفى الجمالية لتلقي العلاج، وتوفي فور وصوله.
وأوضح شهود العيان أن المجني عليه كان محترمًا ويتدخل دائمًا لحل الخلافات، ويحضر جلسات عرفية للصلح، ويعمل سائقًا منذ سنوات طويلة، ولديه 3 فتيات.
وأكدوا أن الطرفين كانا دائمي التشاجر بسبب خلافات الجيرة، وتشهد منطقة سكنهما خناقات مستمرة بين زوجتيهما، وحاول أكثر من شخص الصلح بينهما، إلا أن المتهم كان رافضًا.
كما أشاروا إلى أن المتهم كان يأتي لموقف السيارات، ويوجه السباب للمجني عليه في عدم وجوده، ويهدد بالتعدي عليه بسكين، وليلة الحادث كان يقف مع أحد السائقين يحاول تهدئة الخلاف بينهما، ويقنعه بالصلح، إلا أنه فوجئ به بعدها يتهجم على المجني عليه، ويطعنه بسلاح أبيض.
وطالب أهالي مدينة الجمالية وأصدقاء المجني عليه بالقصاص العادل من المتهم وإخراج عائلته بالكامل من القرية، عقابًا عما فعله مع جاره، وتجنبًا لحدوث عواقب أخرى بين العائلتين.
وكانت مدينة الجمالية شهدت جريمة قتل، بعدما تعدى شخص يدعى عادل إ. ا. على جاره الحسيني الدسوقي 51 سنة، سائق ميكروباص، وسدد له طعنة نافذة بالقلب، وذلك بسبب خلافات دائمة بينهما، وشجار متكرر بين زوجتيهما.
وتم نقل المجني عليه لمستشفى الجمالية، لتلقي العلاج اللازم، لكنه توفي متأثرًا بإصابته، وتم تحويله لمستشفى المنصورة الدولي، وتشريح الجثمان بمعرفة الطب الشرعي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهم، والعرض على جهات التحقيق المعنية.
وعلى إثر ذلك، شهدت مدينة الجمالية تعزيزات أمنية مكثفة والدفع بتشكيلات من الأمن المركزي، وذلك بعد تعدي أسرة المجني عليه على كشك للفاكهة مملوك للجاني وتكسير محتوياته، بالإضافة إلى تكسير مقهى مملوك لأشقائه، وذلك انتقامًا منه.
وفرضت مديرية أمن الدقهلية سيطرتها الكاملة على المدينة، وتم الدفع بمدرعات أمنية في محيط منزل الطرفين، والمنشآت المملوكة لهما، تجنبًا لأي طوارئ واشتباكات قد تقع بينهما.
وتسود حالة من الهدوء التام أرجاء المدينة، وسط حزن عام ينتاب الجميع، ومطالبات بسرعة القصاص من الجاني.
