أول تحرك برلماني لمنع مشاهد العنف والمخدرات عقب واقعة الإسماعيلية
تقدمت الدكتورة غادة قنديل، عضوة مجلس النواب بالمنوفية، بطلب إحاطة عقب واقعة الإسماعيلية، مطالبة وزيري الثقافة والإعلام باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ظهور مشاهد العنف والمخدرات والإيحاءات التي تطل على شاشة التليفزيون، وتدخل كل بيت مصري، وتؤذي الأجيال من الأطفال، تحت مسمى حرية الفكر والإبداع.
برلمانية: شاهدنا بكل حزن ما تم في واقعة الإسماعيلية
وأوضحت الدكتورة غادة قنديل، عضوة مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنها كسائر مواطني جمهورية مصر العربية؛ شاهدت بكل أسى المشهد المحزن والمبكي لواقعة الإسماعيلية، وقبله عددا من الوقائع الغريبة على مجتمعنا المصري والأسر المصرية، وكان سببًا رئيسيا لحدوث بعض وقائع العنف، هي المشاهد التي تعرض في بعض المسلسلات والأفلام، ويشاهدها الأطفال والأجيال، وتؤثر بالسلب على المجتمع.
طلب إحاطة بتنقية ما يبث في الإعلام من مشاهد عنف ومخدرات بعد واقعة الإسماعيلية
وأشارت البرلمانية إلى أنها طالبت في طلب الإحاطة المُقدّم للدكتور حفني الجبالي رئيس مجلس النواب، وموجه لوزيري الإعلام والثقافة إلى ما يعرض على القنوات التليفزيونية، من أعمال تعلي من قيم الشر في المجتمع وتشجع على العنف، وتؤثر على النشء، وذلك من خلال الألفاظ غير اللائقة ومشاهد مليئة بالإيحاءات والعنف وتناول المواد المخدرة، وذلك كله تحت مسمى حرية الإبداع وحرية الفكر.
وأوضحت عضوة مجلس النواب، أنه بموجب المادة 10 من الدستور، والتي تنص على أن الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها، لذلك فإن الدولة تقوم بحماية القيم والآداب العامة خاصة أن ما يُعرض يُمثل خطرًا على المجتمع بأسْره، مطالبة بتنقية المحتوى الإعلامي من كل ما يمس قيم المجتمع المصري.