آبي أحمد يدعو لحمل السلاح ضد تيجراي.. والجبهة تزحف نحو العاصمة
تصاعدت الأحداث في إثيوبيا بشأن الحرب الدائرة بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والحكومة الإثيوبية من جهة، وجبهة تحرير تيجراي من جهة أخرى، خاصة بعد إعلان الجبهة تحركها للسيطرة على العاصمة أديس أبابا.
وعقب ذلك أعلنت السلطات الإثيوبية حالة الطوارئ، ودعت مواطني أديس بابا للاستعداد للدفاع عن مناطقهم، بعد إعلان قوات جبهة تحرير تيجراى التقدم نحو العاصمة.
ونشر آبي أحمد عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، دعوة إلى الإثيوبيين لحمل السلاح ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، لكن بعد ساعات من نشرها حذفها، لما فيها من دعوة للحرب على تيجراي.
ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في المنشور الذي حذفه، المواطنين في بلاده إلى حمل السلاح للتصدي إلى زحف المتمردين، وتوجه بندائه عبر موقع فيسبوك، بعد تقارير مفادها بأن المتمردين في إقليم تيجراي سيطروا على مدن أكثر في إقليم أمهرة المجاور.
وفي سياق متصل، واصلت قوات تيجراي الزحف تجاه العاصمة، ما دفع سلطات أديس أبابا لإعلان حالة الطوارئ في المدينة، وأعطت السكان فرصة 48 ساعة لتسجيل أسلحتهم، استعدادًا لوصول قوات تيجراي للعاصمة.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم القيادة الشمالية على مجموعة تيجراي، بوزارة الدفاع الإثيوبية اليوم، إن الهجوم على جبهة تحرير تيجراي يجب أن يتماشى مع التعهد بدفن الجبهة، مضيفًا أن الجبهة ارتكبت ارتدادًا ليس فقط ضد الجيش، ولكن أيضًا ضد الشعب الإثيوبي.
وتابع اليوم: سنهزم القوات التي تحاول تدمير إثيوبيا، مضيفا أن عديد القوات التي كانت تحاول تدمير إثيوبيا في الماضي، هُزمت على يد الذراع الموحدة للإثيوبيين.
وقال إثيوبيون عبر تويتر إنه لا شيء ولا تدابير طارئة، يمكنها الآن وقف انهيار نظام آبي أحمد الإجرامي في إثيوبيا، مؤكدين أنه قد يواجه مرتكبو الجرائم الجسيمة في تيجراي العدالة قريبًا، وقد يتم إطلاق سراح السياسيين المسجونين.