مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب
تشارك مكتبة الإسكندرية في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2021 خلال الفترة من 3 إلى 13 نوفمبر 2021، بالعديد من المطبوعات، وذلك بجناح البيع صالة 2 جناح رقم B20، والتي تستضيف فعاليات النسخة الـ 40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الفائزين بجوائز نوبل للآداب والبوكر وصناع أشهر النصوص الدرامية في القرن العشرين وأبرز المبدعين في العالم والمنطقة العربية.
يشارك في المعرض أكثر من 1566 ناشرًا عربيًا وأجنبيًا من 83 دولة، فيما تعرض مكتبة الإسكندرية أحدث مطبوعاتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب ومنها كتاب "اليونانيون وبناء مصر الحديثة"، تأليف ألكساندر كيتروف، وتصدير الدكتور مصطفى الفقي، وترجمة أميرة نويرة، وهو أحد إصدارات مشروع مكتبة الإسكندرية للترجمة.
يعد هذا الكتاب أول سرد للتواجد اليوناني الحديث في مصر منذ بداياته، وذلك خلال عصر محمد علي إلى أيامه الأخيرة تحت الحكم الناصري، وهو يلقي نظرة فاحصة على الواقع والأساطير المحيطة بالمجتمع اليوناني في مصر؛ وذلك من خلال دراسة الوضع القانوني لليونانيين، وعلاقاتهم بحكام البلاد، وتعاملاتهم مع كل المصريين، سواء أكانوا من الصفوة أم من الطبقة العادية، وكذلك أنشطتهم الاقتصادية، واتصالاتهم مع المجتمعات الأجنبية، وعلاقاتهم بوطنهم اليونان، وحياتهم المجتمعية، التي تضمنت ثقافة أدبية غنية شهيرة.
ويتضمن جناح مكتبة الإسكندرية أيضًا كتاب "هيروغليفية شامبليون.. فقه اللغة والهيمنة على العالم"، وهو تأليف ماركوس ميسلينج، وتصدير الدكتور مصطفى الفقي، وترجمة علا العجيزي، وهو أحد إصدارات مشروع مكتبة الإسكندرية للترجمة.
لم يعرض هذا الكتاب النتائج العلمية التي أفرزتها عملية فك طلاسم حجر رشيد فحسب، بل تناول بشكل أخص الروابط الوثيقة القائمة بين هذا الإنجاز العلمي الفذ من جانب وبين التوجهات السياسية السائدة في فرنسا وأوروبا من جانب آخر متمثلة فيما كان يحدو الإمبراطوريات الأوروبية في تلك الحقبة من طموحات كاسحة للسيطرة على العالم تحت دعاوى الثقافة العالمية.
كما تعرض مكتبة الإسكندرية كتاب "سكندريات إتيان كومب"، تأليف إتيان كومب، وتصدير الدكتور مصطفى الفقي، وترجمة ندية عارف، وتحقيق حسام عبد الباسط، بينما يضم الكتاب مقالات طبوغرافية وتاريخية وأثرية عن مدينة الإسكندرية في العصور الوسطى، وهو أحد إصدارات مشروع مكتبة الإسكندرية للترجمة. يهدف هذالكتاب إلى استعادة التاريخ المجهول لواحدة من كبريات مدن العالم القديم، ذلك التاريخ الذي قدّمه إتيان كومب نتيجة علمه وخبراته في الإسكندرية.
ويضم الجناح كتاب البلجيك على ضفاف النيل: تاريخ الزيارات الملكية وريادة الأعمال والاستكشافات الأثرية في مصر، تحرير مارلين ماير وسيبيل دي كارتيه ديف، وترجمة السيد طه. ويقدم هذا الكتاب جانبًا من علاقات بلجيكا المكثفة والمتنوعة مع مصر من منظور أكبر ممثلي بلجيكا المرموقين، وهو استكمال لمعرض الصور الفوتوغرافية الذي نُظِّم عام 2017 بالشراكة مع وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني.
كما تقدم المكتبة خلال المعرض كتاب "تجديد الخطاب الديني"، ويشتمل هذا الكتاب على أطروحات متنوعة من أهل العلم والثقافة والإفتاء والفقه، حاولوا فيها الاجتهاد للخروج بمفهومٍ لتجديد الخطاب والفهم الديني، والعمل على رفع راية الوسطية، والانتصار لحضارة وعظمة الدين.