يوم الثقافة في اليابان.. ماذا حدث في هذه المناسبة؟
تحتفل اليابان اليوم، 3 نوفمبر، باليوم الثقافي لها، ويعد من أهم الأيام في اليابان، ويهدف يوم الثقافة الياباني إلى تنمية الفنون والتثقيف لدى الشعب، كما أنه يعد عطلة وطنية رسمية.
سبب اختيار يوم ثقافي لليابانيين
حددت اليابان الثالث من نوفمبر يومًا ثقافيًا لها، واحتفلت به لأول مرة عام 1848، لإحياء ذكرى الإعلان الدستوري الذي وضع بعد الحرب اليابانية، بعدها احتُفل بهذا اليوم كعيد وطني للبلاد، لتكريم الإمبراطور الحاكم وقتها، الإمبراطور ميجي والذي كان يوافق يوم ميلاده هذا اليوم، عندها كان يسمى هذا اليوم تينشو – سيتسو.
ظلت اليابان تحتفل بيوم الثقافة كل عام حتى 1912، حينها توفى الإمبراطور الحاكم، وألغي اليوم ولم يصبح عطلة حتى عام 1927، بواقع 15 عامًا اعتبرت اليابان الثالث من نوفمبر يومًا عاديًا في الدولة.
وتختار اليابان هذا اليوم لإقامة الفاعليات الثقافية بمختلف قطاع الدولة، وتكليل المساعي الأكاديمية ونشر الفنون بين فئات الشعب المتنوعة، وتقدم الجامعات أبحاثًا جديدة في يوم الثقافة لدعم البحث العلمي والثقافي.
منذ عام 1937، تحتفل اليابان بالمسهمِين في الثقافة والبحث العلمي عن طريق تدشين احتفالية يتوجهم فيها الإمبراطور الياباني بوسام الثقافة المرموق، ولا تقتصر هذه الجائزة على اليابانيين فقط، بل اتسعت لتشمل كل مسهِم في مجالي الثقافة والفنون على مستوى العالم.