استشاري نفسي يضع روشتة لمدمني السوشيال ميديا
قال الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، إن السوشيال ميديا أصبحت تشغل معظم أوقات الأشخاص ما بين الأستمتاع بها، أو متابعة الأشغال عليها مما جعل أن الوقت الأكثر خاص بها، وسرعان ما يتطور الأمر حيث يبدأ الشخص في إهمال المهام اليومية والعلاقات الأسرية والأجتماعية، ما يشير إلى تحول الأمر إلى إدمان.
وأوضح في تصريح خاص لـ القاهرة 24: أن هناك تغيير تدريجي في المهام اليومية، حيث أصبح هناك ربط كبير بين الأشغال والسوشيال ميديا، مما تسبب في زيادة وقت التصفح عليها، مشيرًا إلى أن صناع السوشيال ميديا يعملون على تطويرها بشكل مستمر، لزيادة عوامل جذب الأشخاص لوقت أكبر دون الشعور بالملل.
وأشار استشاري الصحة النفسية: إلى أن هناك بعض العلامات التي تشير لإدمان السوشيال ميديا، والتي تتمثل فيما يلي:
تصفح وسائل التواصل الاجتماعي في أوقات غير مناسبة وقدر تعرض حياتك للخطر، مثل أثناء السواقة.
عند تجاهل المهام اليومية في المنزل لتصفح وسائل التواصل الاجتماعي.
عدم القدرة على التركيز في العمل، للرغبة في التصفح على السوشيال ميديا.
عدم التركيز في الوقت، نظرًا لإهداره بشكل مبالغ فيه خلال التصفح.
إهمال الوجبات التي يتم تناولها خلال اليوم، وبالتالي يحدث فقدان الوزن بصورة ملحوظة.
العزلة لوقت كبير عن الأشخاص، والميل للوحدة.
فقدان الشغف تجاه التجمعات العائلية والأصدقاء.
حدوث اضطرابات بالنوم، نتيجة لعدم تنظيم الوقت.
فقدان التواصل مع شريك الحياة.
التعرض لخطر الإصابة بالاكتئاب، نظرًا للطاقة السلبية الذي يستمدها الشخص ممن السوشيال ميديا.
ونصح هاني، أن في حالة الرغبة في علاج الإدمان يجب أن يكون الأمر نابع من الشخص، وعدم إجباره على ذلك ليتبع الخطوات، وتشمل أن لا بد من إبعاد كافة الوسائل التي تساعدنا على التصفح أثناء القيام بالمهام اليومية، أو العمل، أو في التجمعات الأسرية وتجمعات الأصدقاء، أيضًا خلال النوم.
وتابع استشاري الصحة النفسية، يجب تحديد الوقت الذي نقضيه على السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاهتمام بالنشاطات المفضلة لدى كل شخص وتكون بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي.