خروج إحدى ضحايا سفاح الإسماعيلية من المستشفى الجامعي
غادر، مساء اليوم الأربعاء، سليمان عيد، إحدى ضحايا مجزرة سفاح الإسماعيلية، من قسم رعاية القلب والصدر بالمستشفى الجامعي، وذلك بعد أن قضى يومين تحت رعاية المستشفى للاطمئنان على صحته.
وأصيب عيد على يد سفاح الإسماعيلية بطعن نافذ في الصدر أدّى إلى دخول بعض الهواء إلى رئته، خلال محاولته منع السفاح من المشاجرة في بداية الحادث.
وقالت مصادر طبية إن سليمان عيد، البالغ من العمر 44 عاما، ضمن المصابين في مجزرة حادث سفاح الإسماعيلية، دخل إلى المستشفى وهو يعاني من طعن نافذ في الرئة أدى إلى دخول بعض الهواء داخل جسده، حيث تم تقديم الرعاية الكاملة له ووضعه تحت الملاحظة.
وقد تعافى سليمان واستقرت صحته خلال رعايته في المستشفى، حيث قرر الأطباء كتابة خروج له من المستشفى عقب الاطمئنان على حالته.
ومن جهة أخرى أعلنت إدارة مستشفى جامعة قناة السويس التعليمي نجاح الفريق الطبي به، في إنقاذ حياة الضحية الثانية، حيث تم إجراء جراحة عاجلة له، بعد وصوله إليه مصابًا بجرح قطعي خلف الرقبة وقطع باليد، حيث وصل المريض مصابًا بجرح قطعي خلف الرقبة وقطع باليد.
وعلى الفور عمل فريق طبي ضم كلًا من الدكتور أحمد شكري، والدكتور سيد عادل على إصلاح قطع الأوتار وتوصيل الأعصاب وإنقاذ اليد من البتر.
كما نجح الدكتور مصطفى عبد العظيم والدكتور عبد الله البعلي في إجراء جراحة عاجلة لإصابة بالرقبة وخياطة العضلات.
