استشاري جراحات أورام: التدخل الجراحي وأشعة الماموجرام ليس لهما علاقة بانتشار الأورام في الجسم | فيديو
استضاف الدكتور أحمد الغريب، فاطمة سلامة وهي واحدة من محاربات سرطان الثدي، التي عانت مع مرضها قرابة الثلاث سنوات، بدأت قصتها عندما اكتشفت وجود تورم في منطقة الثدي جعلها تشعر بقلق وتتجه على الفور إلى مستشفى بهية الذي استقبلها وأجرى لها جميع الفحوصات والأشعة التي أوضحت أنها تعاني من الإصابة سرطان الثدي.
وروت فاطمة، مقدمة برنامج "الخلاصة"، المذاع على قناة الشمس، رحلتها مع العلاج، بجميع أشكالها وأنواعها حتى أجرت جراحة لاستئصال الورم، لكن أثناء فترة تلقي العلاج حدث ما لم يكن على الخاطر، وهو عودة ظهور الورم مرة أخرى بشكل جزئي في نفس مكان الجراحة التي أجرتها من قبل، مما استدعاه إلى الخضوع مرة أخرى لعلاج مكثف من أجل السيطرة على الوزن قبل انتشاره من جديد، وهي الآن في مرحلة علاجية مستقرة، وتحاول تجاوز كل المضاعفات التي تتعرض لها يوميًا فهي مؤمنة بانتصارها على المرض والعودة من جديد.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد زهدي، استشاري ومدرس جراحة الأورام والثدي مركز الأورام جامعة المنصورة، أن هناك معلومات طبية مغلوطة منتشرة عن العلاج من السرطان تؤثر على الحالة الصحية لمرضى السرطان بالسلب مثل استخدام أشعة الماموجرام أو أخذ عينة من الورم عن طريق التدخل الجراحي ستساعد على انتشاره في باقي جسم المريض.
وأكد زهدي، أن هذه غير صحيح بل على العكس تمامًا فأخذ العينة يساعد بشكل كبير في تحديد درجة الورم من الناحية النسيجية، وتحديد المستقبلات مما يساهم في تحديد خطة العلاج.