علي جمعة واصفا جسد النبي الكريم ﷺ: كان جميل الساقين وبين أعضائه تناغم وتناسق رائع
وصف الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء في الازهر الشريف، المفتي السابق للديار المصرية، بعض الأجزاء من جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستندا إلى الأحاديث الصحيحة التي وردت بهذا الشأن.
وكتب جمعة في منشور له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كان صلى الله عليه وآله وسلم جميل الساقين، لم تكونا ضخمتين فتنكرا، فكانتا متوسطتين بين الضخامة المنكرة، والدقة المستنكرة، وكان صلى الله عليه وآله وسلم شديد بياض الساقين كذلك، وذلك ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم.
وتابع: فقد ثبت في السنة ما يلي: كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حموشة -أي لم تكونا ضخمتين- وكانت ساقاه صلى الله عليه وآله وسلم في غاية الحسن والجمال، قال سراقة بن مالك: أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما دنوت منه وهو على ناقته، جعلت أنظر إلى ساقه كأنها جمارة. قلت: يعني من شدة بياضها.
وأضاف: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممتلئ لحم العقب كالنساء، وإنما كان قليل لحم العقب، وهو أنسب للرجال، وكان عقبه يتناسب مع شكل وجمال ساقه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، حيث ثبت ذلك في السنة، فقد روي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهوس العقب (أي قليل لحم العقب).
وأردف: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم القدمين، متناسبة مع ساقه وباقي أعضائه الشريفة، ولم يكن في باطن قدمه ارتفاع، فكان يطأ صلى الله عليه وآله وسلم الأرض بقدمه كلها، وذلك ما ثبت في وصف أصحابه له والسيدة عائشة رضي الله عنهم، فعن أنس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم اليدين والقدمين، حسن الوجه، لم أر بعده ولا قبله مثله، وكان بسط الكفين.
واختتم: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم عظيم المفاصل وبارزة وواضحة ليست مغطاة باللحم من السمنة، وكان حجم مفاصله متناسبا مع باقي أعضائه في تناغم وتناسق رائع، وثبت ذلك الوصف في سنته الشريفة فقد روي: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم الكراديس (رؤوس مفاصل العظام).