خبير: ارتفاع أسعار السيارات في مصر أخلاقي.. والأوفر برايس تخطى الـ 100 ألف جنيه
قال المهندس محمود خيري، خبير أسواق السيارات، إن سوق السيارات في العالم يواجه أزمة حقيقية بسبب تداعيات انتشار جائحة كورونا، حيث توقفت المصانع عن التصنيع في فترة من الفترات، لأن المستهلك كان يستهدف شراء الأكل والدواء، لا السيارات.
وأضاف خيري خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء اليوم الأربعاء: بالنسبة للرقاقات الإلكترونية، فإن العالم يستهلك منها بما يعادل نحو 68 مليار دولار سنويا، حيث تستهلك السيارات 40 مليار دولار، والبقية تستخدمها بقية الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وتابع خبير أسواق السيارات: في فترة أزمة كورونا، زاد الإقبال على أجهزة التابلت واللاب توب والبلايستيشن، فتم استهلاك هذه الرقاقات بشكل ضخم، خلال الأزمة، وتوقفت المصانع المنتجة لهذه الرقاقات عن العمل، وبالتالي لم يجدها قطاع السيارات وهو ما كان من أهم أسباب حدوث الأزمة على مستوى العالم.
وأشار خبير أسواق السيارات، إلى أن أزمة أسعار السيارات في مصر "أخلاقية"، إذ أن بعض الموزعين يحتركون براند بأكمله، مردفا: هناك تواطؤ كبير بين الموزعين، وصانع الأزمة الحقيقي هي التوكيلات الرسمية.
وأوضح أن بعض الدراسات توقعت أن يخسر قطاع السيارات في العالم كله 61 مليار دولار، وهو ما يعني زيادة الأسعار بما يتراوح بين 2% إلى 5% من السعر الرسمي للسيارة، قائلا: ما حدث في مصر كان مختلفا، فهناك سيارة يبلغ سعرها 400 ألف جنيه عليها أوفر برايس 100 ألف جنيه، بما يوازي ربع ثمن السيارة، وهناك سيارة أخرى عليها أوفر برايس يقدر بنحو 80 ألف جنيه، وفي بعض الأحيان تجاوز الأوفر برايس حاجز الـ100 ألف جنيه.