مبروك عطية: العنف ليس في قاموس الإسلام.. والجرائم سببها الخطاب الديني المهجور
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الجرائم التي نشهدها الآن هو نتيجة الخطاب الديني المهجور، مستشهدًا بقول الله تعالى في تحريم القتل العمد: وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ.
وأضاف عطية، خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج يحدث في مصر، المُذاع عبر فضائية mbc مصر، مساء الأربعاء: الحرام درجات، هناك حرام يدفع الشخص إلى النار، وهناك حرام يدفع بالإنسان إلى قاع النار، وكان أعظم الحرام هو الشرك بالله، جاء بعده في الحرمانية أن يقتل الشخص ولده، وبعدهما هو أن يزني الشخص بجارته.
وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: كلمة عنف ليست من قاموس الإسلام، وإذا سمعت إني عنيف ابتعد عني، العنيف يتصرف بلا عقل، وديننا كله عقل.
وعلق الدكتور مبروك عطية، على فيديو ظهر فيه أحد المعلمين وهو يضرب طفل، قائلًا: يمكن أن نقولها باللغة الدارجة، ده بيعجنوا، دي معجنة، أي عذر له، هو له عذر واحد وهو توهم بعض الآباء، بأن القسوة والضرب يأتون بنتيجة، فشاع بين هؤلاء مبدأ اكسر وأنا أجبس.
