شغالة في الدعارة من ورايا.. القصة الكاملة لساعات الرعب بمنزل بلطجي الفيوم
لحظات من الرعب والخوف، عاشتها أسرة بلطجي الفيوم الذي يدعى أيمن عبد المعبود داخل منزله، بعدما احتجز عددًا من أفرادها وعذبهم وقتل حماته، وألقى الجثة في فناء المنزل.
البداية كانت عندما احتجز بلجطي في الفيوم زوجته وشقيقاتها وحماته، فضلًا عن عدد من الأطفال، حيث شرع في ممارسة كل صنوف التعذيب تجاههم، قبل قيامه بقتل حماته وإلقاء جثتها في فناء المنزل، قبل اقتحام المنزل من قبل قوات الأمن بساعات.
وخلال الاحتجاز، بث المتهم مقاطع فيديو، عير فيس بوك، أجبر خلالها المحتجزين على الإدلاء باعترافات بأنهن يعملن في الدعارة منذ 17 عامًا: شغالة في الدعارة من ورايا.
ولم يستجب المتهم لكل محاولات رجال الأمن بإنهاء الأمر، لكن قوات الأمن الوطني كانت على أتم استعداد للتعامل، حيث اقتحمت المنزل فجر اليوم بعد تفجير الأبواب المحصنة.
قوات الأمن كانت حريصة خلال تنفيذ العملية على سلامة الرهائن، لذا شرعت في مفاوضة المتهم على مدار يومين، إلا أنه لم يستجب، فتمكنت من الاقتحام، وإصابة المتهم بطلق ناري في قدمه، وتم نقله إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج.
قبل يومين
قبل يومين سُمع صوت رصاصة حية تخرج من منزل أسرة بلطجي الفيوم بمنطقة عبد المنعم رياض، ومشاجرة نشبت بينه وبين زوجته بحضور والدتها، وعلى الفور أبلغ الأهالي الأجهزة الأمنية، وعلى الفور هرّعت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وفرضت كردونِّا مشددًا تمهيدًا لمداهمة المنزل، والقبض على المُتهم وخروج المحتجزين، دون وقوع أي خطر منه عليهم.
وشهدت المنطقة مُنذ ليل أول أمس، مُحاصرة أمنية شديدة، قبل أن يتم اقتحام المنزل اليوم.
كما حصل القاهرة 24، على أسماء القتيلة والمصابين، في واقعة محتجز زوجته وحماته بمنطقة عبد المنعم رياض بمحافظة الفيوم.
وتبينَ أن المصابين هم: نيرة حمادة يحيى 16 سنة، تم حجزها بقسم جراحة نسائي، مصابة بكدمات بالجسم والوجه، أيمن عبد المعبود 40 سنة، مصاب بطلق ناري، وتم حجزه بعنبر المساجين التابع لمستشفى الفيوم العام، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام.