مصطفى يحترف الرسم ويحلم بالعالمية: الناس اللي اتريقت عليا بيطلبوا مني أرسمهم │ صور
عشق الرسم منذ أن كان طفلا بالمرحلة الإعدادية، وبدأ برسم الشخصيات الكارتونية والأنمي، ومع وصوله لمرحلة الشباب، احترف الرسم، وحوله من هواية إلى مهنة يمارسها داخل غرفة صغيرة حولها إلى مرسم مليء باللوحات.
بحب الفن التشكيلي وبدأت في الرسم وأنا في المرحلة الإعدادية بتقليد رسم الشخصيات الكارتونية والأنمي.. بهذه الكلمات تحدث مصطفى عبد المجيد عدب صاحب الـ 24 عامًا، ابن مدينة الوقف بمحافظة قنا.
وقال عبد المجدي لـ القاهرة 24، إن قصته بدأت وهو في المدرسة الإعدادية برسم الشخصيات الكارتونية خلال الحصص الدراسية: كنت أي صورة أشوفها على مذكرة أو كشكول أقلدها وأرسم زيها.
دعم أسري
وتعد عائلة مصطفى هي سر اكتشاف موهبته، ومن وقف وراء تنميتها، وكان دعم والده الدائم له يمثل الدافع الأكبر للاستمرار والسعي نحو تحقيق هدفه في أن يصبح رساما مشهورًا، مؤكدًا أن والده أصر على سفره للقاهرة للحصول على كورسات مكثفة في الرسم.
بجانب كورسات الرسم، عمل مصطفى على تطوير موهبته؛ معتمدًا على نفسه والاطلاع على خبرات الآخرين المحترفين، عن طريق تصفح مواقعهم الإلكترونية والاستفادة من خبراتهم عبر الإنترنت ومشاهدة الفيديوهات عبر موقع اليوتيوب.
رسم البورتريهات
منذ 4 سنوات فقط اتجه مصطفى لرسم البورتريهات، ومع التدريب المستمر استطاع أن يكون مصدر اهتمام وإلهام للآخرين بفنه ورسوماته، وقد حازت أعماله إعجاب الكثير من أهالي منطقته، متابعا: الناس اللي كانت بتتريق عليا في بدايتي دلوقتي بيطلبوا مني أرسمهم، مشيرًا إلى أنه من أقرب الرسومات إلى قلبه صورة محمد صلاح والشهيد منسي وويل سميث، موضحا: ملامح الصورة بتشدني إني أرسمها.. ليها حدث داخلي يقولي ارسم الصورة دي.
الرسمة الواحدة تحتاج لفترة عمل من 3 أيام إلى أسبوع.. لو صورة كبيرة وفيها تفاصيل كتير، حسب الرسام مصطفى، موضحًا أنه كلما كانت التفاصيل كثيرة؛ احتاجت اللوحة لفترة عمل أطول.
يستخدم ابن قنا في رسمه أقلام الرصاص وأنواعها، الفحم، الأقلام الملونة، الأكريليك، والزيت، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا إلى ترك بصمة في لوحاته ورسوماته تكون علامة مميزة له في عالم الرسم.
حلم العالمية
يحلم مصطفى أن يصل رسمه للعالم وتجوب لوحاته بقاع الأرض، قائلا: نفسي أوصل للمستوى اللي لوحاتي بيه تتعلق في أكبر المتاحف المصرية والعالمية.
