شخصيات افتراضية أكثر واقعية خلال الاجتماعات.. مايكروسوفت تطور تطبيق تيمز لمنافسة زووم
تتجه مايكروسوفت إلى تطوير تطبيق تيمز الخاص بالاجتماعات لإضافة المزيد من المميزات لمحادثات الفيديو لتصبح أكثر تفاعلية، وذلك من خلال إضافة ميزتي الواقع الافتراضي VR والواقع المعزز AR.
وأخذت الشركة هذه الخطوة بعد تزايد الإقبال على الإنترنت والتحول للعمل من المنزل بسبب جائحة كورونا، ونتيجة للمنافسة مع تطبيق زووم الذي تم تصميمه ليكون منصة للاجتماعات.
الجديد في تطبيق تيمز الخاص بـ مايكروسوفت
وستطلق مايكروسوفت النسخة التجريبية من تحديث تطبيق تيمز في النصف الأول من 2022، وستكون هذه النسخة متاحة لأجهزة الكمبيوتر والهواتف.
وسيمنح التحديث الجديد المستخدمين الحرية لاختيار شخصيات أفتار افتراضية في أوضاع ثنائية وثلاثية الأبعاد كخيار بديل لإظهار الوجه أمام الكاميرا، حيث يمكن لهذه الشخصيات التعبير عن المشاعر والردود لصاحبها خلال الاجتماعات.
وسيتم التحكم في هذه الشخصيات الافتراضية من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تفسير الموجات الصوتية إلى إشارات صوتية وتعبيرات جسدية من خلال الاعتماد على الكاميرا في تتبع حركة الجسد.
وأوضحت الشركة أن سماعات الرأس الخاصة بالواقع الافتراضي، والتي تأتي مزودة بالمزيد من الكاميرات وأجهزة استشعار الحركة ستساعد في جعل الشخصيات الافتراضية أكثر فاعلية في التحديثات الجديدة لتطبيق تيمز.
ووفقًا لتقرير مايكروسوفت ستكون هذه الشخصيات الافتراضية أكثر واقعية وأقل كرتونية، ومن المحتمل أن تصمم الشركات بيئات المكاتب الافتراضية الخاصة بها على أساسها.
ويتيح تطبيق مايكروسوفت تيمز إمكانية إجراء واستقبال مكالمات فيديو مجانية لمدة 24 ساعة مع توفير ميزات متنوعة مثل المكالمات الجماعية والبريد الصوتي وتحويل المكالمات وإرسال الصور، كما أنه متكامل مع تطبيقات أوفيس 365، وتهتم شركة مايكروسوفت بتطوير تطبيقها باستمرار وتعزيز مميزاته ليواكب تطبيقات الفيديو المنافسة؛ ما جعل وتجاوز عدد مستخدمي مايكروسوفت تييمز أكثر من 115 مليون مستخدم يوميًا في شهر أبريل الماضي، مقارنة مع 13 مليون مستخدم يوميًا في عام 2020.
وأصبحت مايكروسوفت أغلى شركة كقيمة سوقية في العالم، بتقييم سوقي قدره 2.46 تريليون دولار، أخر الشهر الماضي، بعدما استطاعت إزاحة آبل، ويأتي هذا الصعود، وتأتي هذه الزيادة في القيمة السوقية لمايكروسوفت بعد زيادة الطلب على برامج ومنتجات الشركة عقب وباء كورونا الذي تسبب في زيادة قيمة سهم الشركة نحو 45%، وهو الأمر نفسه تسبب في تعطل سلاسل التوريد الخاصة بمنتجات آبل.
