تأثير مرض السكر على الجنين.. 5 مشاكل خطيرة يمكن تفاديها بهذه النصائح
تأثير مرض السكر على الجنين هو ما يحدث كنتيجة طبيعية لـ تأثير مرض السكر على الحمل، حيث مضاعفات ارتفاع السكر، وعدم الاهتمام بالمتابعة الطبية، والنظام الغذائي، والتمارين الرياضية المناسبة للحمل، وغيرها الكثير من العوامل التي تسبب التأثير السلبي على الجنين لدى مريضة السكر الحامل، وهو ما نوضحه لكم بالتفصيل في سطورنا التالية.
تأثير مرض السكر على الجنين
تأثير مرض السكر على الجنين هو ما يحدث بنسبة ضئيلة قُدرت بنحو 9 إلى 14% في إجهاض الجنين لدى مريضات السكر الحوامل، سواء كان إصابتهن بالمرض من السكر النوع الأول، أو الثاني، أو حتى سكر الحمل الذي ترتفع نسب الإصابة به في ظل وجود عوامل وراثية، ووجود عوامل نمط غير صحية في الحياة حيث السمنة وانعدام النشاط البدني.
منع تأثير مرض السكر على الجنين يحتاج إلى متابعة مستويات سكر الدم باستمرار لأن ارتفاع الجلوكوز في دم الأم ودم الجنين يسبب تأثيرات خطيرة نوضحها لكم في 5 مشاكل خطيرة كالتالي:
زيادة وزن الجنين
من أشهر تأثيرات مرض السكر على الجنين هو ما يسببه ارتفاع السكر المستمر من زيادة وزن الجنين، حيث يحتاج البنكرياس لدى الجنين إلى إفراز المزيد من الأنسولين لمعالجة ارتفاع الجلوكوز في الدم، وبالتالي فإن ارتفاع الأنسولين والجلوكوز معا سيؤديان إلى زيادة وزن الجنين بما يطلق عليه عملقة الجنين حيث يصل وزنه إلى 4 كجم، وهو ما يسبب المتاعب للأم وتعرضها لـ الولادة القيصرية حتى لا يتأثر الطفل بزيادة الضغط عليه أثناء ولادته طبيعيًا لكبر حجمه.
التشوهات الخلقية
ارتفاع سكر الدم لدى الحامل من الممكن أن يصيب جنينها بالتشوهات الخلقية خاصًة إذا استمر هذا الارتفاع غير ا لمسيطر في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، ولكنه تأثير نادر الحدوث نظرا لوجود فحوصات متطورة للمتابعة الطبية مع مريضات السكر الحوامل بهدف تقليل المخاطر المحتملة لهن ولأطفالهن.
المخاض المبكر
من ضمن تأثير مرض السكر على الجنين تعرضه للولادة المبكرة، حيث شعور الحامل بالمخاض المبكر قبل الأسبوع 36 من الحمل نتيجة زيادة حجم الجنين داخل الرحم، بما يضطر الطبيب لإجراء الولادة وهو ما سيتزايد معه خطر إصابة الطفل بمتلازمة الضائقة التنفسية ووضعه بالحضانة لمراقبة نمو الرئتين لديه ومعالجة مشكلة اليرقان التي يتحول فيها الجلد إلى اللون الأصفر مع وجود مضاعفات أخرى ستحتاج إلى مراقبة أطفال الأمهات المصابات بمرض السكر.
انخفاض سكر الدم لدى الطفل
يعاني نسبة من الأطفال الذين تعرضوا لـ تأثير مرض السكر على الحمل طوال فترة وجودهم في رحم الأم إلى انخفاض سكر الدم بعد ولادتهم بفترة قصيرة وهو ما يسبب لهم نوبات تشنجية حميدة، فمع ارتفاع سكر الدم لدى الأم في فترة الحمل سيعمل بنكرياس الجنين على زيادة الانسولين الذي يظل مرتفعًا في جسم الطفل بعد ولادته وبالتالي ينخفض سكر الدم لديه لفترة حتى يعود إلى مستوياته الطبيعية، وهو ما يطلق عليه السكر المؤقت.
السمنة والسكري النوع الثاني
تأثير مرض السكر على الجنين في رحم الأم يمتد ليؤثر عليه بعد ولادته ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالسمنة والسكر النوع الثاني أكثر من غيره، ولذلك ينبغي تعويد الطفل على الطعام الصحي، والتمارين الرياضية، وعلى الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم لديه ضمن المؤشرات الطبيعية لعمره، ويمكن إجراء فحوصات دورية للكشف إصابته بـ مرض السكر من عدمه
هل سكر الحمل يسبب وفاة الجنين
يمكن أن تتمتع مريضة السكر بحمل صحي وبولادة طبيعية وطفل سليم إذا ما تم اكتشاف إصابتها بسكر الحمل في مراحل مبكرة، ولكن مضاعفات السكر غير المسيطر يمكن أن يصيبها وجنينها بمشاكل خطيرة ومنها الآتي:
- موت الجنين داخل الرحم.
- الإجهاض التلقائي في وقت مبكر.
- إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل خاصة في الثلث الثاني من الحمل.
- ارتفاع السكر يسبب احتباس السوائل في الجسم بما يعرف بالزلال.
ولتقليل مخاطر السكر على الأم والجنين ننصحكن بالآتي:
- تجنب التدخين والكافيين والسكريات والدهون طوال فترة الحمل.
- المتابعة مع طبيب متخصص لديه خبرة في التعامل مع سكر الحمل.
- الإكثار من الطعام الصحي والخضروات والفواكه والألياف.
- شرب كميات وفيرة من الماء بما يقدر 3 لترات يوميًا.
- ممارسة رياضة خفيفة ومناسبة لشهور الحمل.
- الاهتمام بقياس سكر الدم يوميًا أو يوم بعد يوم طوال فترة الحمل.
- الالتزام بالعلاج الموصوف في مواعيده المنتظمة يوميًا.
- إجراء كشف دوري لمتابعة تطورات نمو الجنين بالسونار.
- الابتعاد عن مسببات التوتر ومحاول النوم الجيد والكافي لراحة الجسم والجنين.