بعد حجزه بالمستشفى وإجراء جراحة.. بلطجي الفيوم يغادر إلى محبسه
خرج أيمن عبد المعبود، 40 سنة، من منطقة دار الرماد، والمعروف إعلاميًا بـ «بلطجي الفيوم»، الآن من مستشفى السجن التابع لمستشفى الفيوم العام، إثر إصابته بطلق ناري بالكتف، وقد تم حجزه بمستشفى السجن لإجراء عملية جراحية بسيطة بالكتف وتم حبسه بسجن مركز الفيوم.
وقد كشف الدكتور عصام أحمد هلال، نائب مدير مستشفى الفيوم العام، في تصريح خاص سابق اليوم لـ «القاهرة 24»، أن المستشفى استقبل 2 مصابين من الواقعة، وجثة سيدة، وتم حجز أيمن عبد المعبود، مُحتجز زوجته في الفيوم، داخل مستشفى السجن التابعة لمستشفى الفيوم العام، تحت حراسة أمنية مُشددة بالمستشفى، وتم عمل له الإسعافات الأولية اللازمة، مؤكدًا حالته الصحية مستقرة حتى الآن.
وكشف هلال، أن المصابة نيرة حمادة يحيى 16 سنة، تم حجزها بقسم الجراحة النسائي بمستشفى الفيوم العام، وجارِ عمل الإسعافات اللازمة للمصابة، حيث أصيبت بكدمات بالجسم والوجه، كما تتواجد جثة السيدة الأخرى، داخل مشرحة مستشفى الفيوم العام، تحت تصرّف النيابة العامة، كما تبينَ أيضًا أن الرهائن، تم تحريرهم وإلقاء القبض عليهم بقسم شرطة الفيوم.
وكان قد نجح أمن الفيوم، مُداهمة منزل المواطن أيمن عبد المعبود، محتجز زوجته وحماته بمنطقة عبد المنعم رياض، في تحرير أسرة المحتجز، وتم تبادل إطلاق النيران بين الشرطة والمُتهم، أصيب على إثرها بطلق ناري، تبينَ أن المُتهم قتل والدة زوجته وألقى جثتها في فناء المنزل، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى الفيوم العام، والمصابين إلى المستشفى لعمل الإجراءات اللازمة حِيال الواقعة.
بدأت القصة، بسماع صوت رصاصة حية تخرج من منزل مواطن بمنطقة عبد المنعم رياض في الفيوم، ومشاجرة نشبت بينه وبين زوجته بحضور والدتها، قام الأهالي على الفور، بإبلاغ الأجهزة الأمنية بذلك، وشهدت المنطقة مُنذ ليل أمس، مُحاصرة أمنية شديدة، بعد إبلاغ الأجهزة بخروج صوت رصاصة حية من منزل مواطن بالمنطقة، واحتجازه زوجته وحماته في المنزل، والتهديد بقتل الأبناء.
كانت مديرية أمن الفيوم، قد تلقت بلاغًا يُفيد بورود معلومات عن إطلاق رصاصة حية من منزل بمنطقة عبد المنعم رياض، واحتجاز زوجة ووالدتها، وإطلاق نار عليها في المنزل منعًا لخروجها، ومن هُنا هرّعت سيارات الشرطة إلى مكان البلاغ، وفرضت كردونِّا أمنيِّا تمهيدًا لمداهمة المنزل، والقبض على المُتهم وخروج المحتجزين دون وقع أي خطر منه عليهم.