بابا الفاتيكان يستقبل الرئيس الفلسطيني ويهديه تمثالا برونزيا للسلام
استقبل البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، الذي يزور الفاتيكان للمرة السادسة منذ توليه السلطة الفلسطينية.
ووفقا لوكالة نوفا الإيطالية، فقد عقد الجانبان حوارًا استمر 50 دقيقة، أهدى خلالها بابا الفاتيكان تمثالا برونزيا لـيدين مُتشابكتين؛ في إشارة للسلام، وخلفهما أعمدة القديس بطرس وامرأة وطفل وسفينة مهاجرين، مكتوب عليه لنملأ الأيدي بأيد أخرى.
كما أهدى بابا الفاتيكان نُسخة من مُجلده رسالة من أجل السلام، ونسخة أخرى من وثيقة الأخوة الإنسانية، التي يشارك فيها الأزهر الشريف أيضا، إلى جانب نسخة من كتاب ستاتيو أوربيس لـ ليف.
من جانبه، أهدى الرئيس الفلسطيني؛ بابا الفاتيكان؛ كتابا عن كنسية المهد في بيت لحم ومجسم لمغارة الميلاد.
وتعليقًا على جولة الرئيس الفلسطيني في أوروبا، قال الكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي، المتخصص في القضايا العربية والفلسطينية، إن القيادة الفلسطينية تعمل على تحريك المياه الراكدة حول القضية الفلسطينية دوليًا، من خلال الزيارات التي يُجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، لعدد من الدول الأوروبية والعربية، ترامنًا مع الزيارة التي أجراها محمد دحلان القيادي بحركة فتح للعاصمة الروسية موسكو، مشيرًا إلى أن اللواء عبد القادر أبو بكر، رئيس هيئة الأسرى والمهجرين، زار هو الآخر مصر ومن المحتمل أن يُجرى زيارة لعدد من الدول العربية الأخرى.
وأكد الدراوي أن تلك الزيارات للفصائل الفلسطينية المختلفة؛ تُمثل نوعًا من أنواع الحراك، يرجع الفضل فيه للأسرى الفلسطينيين الـ 6 الذين حاولوا الهروب من السجون الإسرائيلية والعودة لأسرهم، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قبضت عليهم، وزجت بهم في المعتقل مرة أخرى.
