المبعوث الأممي لعملية السلام: نثمن مبادرة مصر لإعادة إعمار غزة وتحقيق المصالحة
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أهمية مواصلة المساعي الرامية إلى توفير المُناخ الملائم لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضرورة توافر إرادة حقيقية تستهدف التحرك الجديّ في هذا المسار بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، وبما يُسهم في الدفع قُدمًا بمسار السلام استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 4 نوفمبر الجاري، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
وتضمن اللقاء تبادل الرؤى إزاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وضرورة التوقف عن أية إجراءات من شأنها الإضرار بفرص تحقيق السلام المنشود.
ومن جانبه، أكد وينسلاند تقديره لما تبذله مصر من جهود في إطار الدفع باستئناف جهود السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مُثمنًا كذلك مبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة فضلًا عن جهودها الحثيثة لتحقيق المصالحة الفلسطينية المرجوة.
هذا، وأعرب المسئول الأممي في ختام اللقاء عن تطلعه إلى مواصلة الاتصالات والتنسيق مع القاهرة خلال الفترة المقبلة.