الرئيس التونسي يعلن عزمه اختصار التدابير الاستثنائية في البلاد
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه يعتزم اختصار التدابير الاستثنائية المعلنة، وسيتم بحث مسألة الحوار الوطني في الاجتماع الوزاري المقبل.
وأضاف سعيد، في تصريحات، خلال ترأُسه اجتماعا للحكومة، اليوم الخميس، أن التدابير الاستثنائية التي أعلن عنها في 25 يوليو الماضي، اتخذها؛ لإنقاذ الدولة والشعب، مؤكدا أن الديمقراطية يجب أن تكون حقيقية، لا أن تكون في ظاهرها حرية، وفي باطنها شقاق ونفاق.
وأكد سعيد، حرصه على ضمان الحقوق والحريات الواردة في الدستور التونسي، مضيفا أن تونس دخلت مرحلة جديدة من تاريخها تتطلب أدوات عمل خارج المفاهيم التقليدية.
ونوه قيس سعيد، بأنه سيتم النظر- خلال اجتماع وزاري مقبل- في النص المتعلق بالحوار الوطني المقترح، موجها رسالة للشعب التونسي: مؤسسات الدولة تعمل طوال الوقت، وهناك إرادة مشتركة وتنسيقا كاملا بين رئاسة الجمهورية وجميع المؤسسات الأخرى، والتدابير الاستثنائية لا تؤثر عليها.
وطالب الرئيس قيس سعيد، وزير المالية، باستقصاء الأموال التي حصلت عليها تونس خلال العشرة سنوات الماضية؛ لأنها كثيرة، ولا يوجد أثر لها إلا في نشرات الأخبار- على حد قوله-.
