في عيد العشاق.. حسام مصطفى إبراهيم صاحب كتاب الحب يروي كواليس إصداره | حوار
أسئلة متكررة عن ماهية الحب، وأعوام يتقصاها العاشقون لمعرفة علاماته الحقيقية بالبحث هنا تارة، وبالتساؤل هناك تارةً أخرى، بيوتٌ تُفتح بالسنوات، وأخرى تنتهي بعد ساعات، والسبب هو الحب.
ولأن الحب من أقدس المشاعر التي تحل على الإنسان، فقد حدد المصريون يومًا أسموه بـ «عيد الحب»، تحل ذكراه اليوم، 4 نوفمبر، رغم احتفالهم به في الـ 14 من فبراير من كل عام كبقية الدول، ويرجع سر احتفال المصريين بعيد الحب مرتين هو أنه شعب محب للمناسبات، ويراها فرصة جيدة لإخراج المشاعر والتعبير عنها.
• كتاب الحب.. أسئلة العلاقات الشائكة التي لا يجيب عنها أحد
طرح لنا الكاتب الصحفي، حسام مصطفى إبراهيم، تساؤلات العشاق عن الحب في كتاب حمل اسم «كتاب الحب»، وقرر أن يكون الدليل لكثير من هؤلاء الباحثين، صدر له في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، تناول فيه مشكلات الحب وعلاماته على هيئة أسئلة وأجوبة، وللتعرف أكثر على هذا العمل، أجرى القاهرة 24 حوارًا معه، إليكم نص الحوار:
من أين أتت فكرة الكتاب؟
رأيت أن الحب مُكوِّن أساسي في حياتنا، ولا يمكن إغفال أهمية إتقانه والتمكّن منه، كي يكون لنا من السعادة نصيب، إننا نبذل مجهودًا كبيرًا في إتقان أشياء أقل منه في الحياة، أليس هو الأولى بهذا المجهود؟
هل ترى أننا بكل هذا الكم من الروايات والكتب الرومانسية نحتاج لكتاب عن الحب؟
ليس للحب صورة واحدة أو كتالوج معين، كل عمل يتناول جانبًا من جوانبه، ويجلِّي ملمحًا من ملامحه، والغرض في النهاية وضع تصور ملائم له، يناسب خيالاتنا ويوفّي احتياجاتنا، في كتابي، كنت أناقش الأسئلة الشائكة التي لا يجرؤ أحد عادة على مناقشتها إما لصعوبة ذلك، وإما لأنه لا يملك لها إجابة.
ما المشكلات التي طرحتها في الكتاب؟ ولماذا وقع الاختيار عليها؟
ناقشت عديدًا من القضايا، مثل لماذا نحب، ولماذا يتأخر الحب أحيانًا، وهل يجب أن نرضى بأول علاقة تصادفنا خوفًا من ضياع فرصنا في الحب أم ننتظر التجربة المناسبة وإن تأخرت، وكيف نفرق بين الحب الحقيقي والهوى العابر، وما الابتزاز العاطفي وطريقة التخلص منه، كيف نعبر عن الحب، وهل تجيد المرأة الحب أكثر من الرجل، وما فائدة المحنة في حياتنا، وغيرها أسئلة عديدة أعتقد أنها ستمثل فارقا في حياة من سيقرأها.
لماذا جاء الكتاب على هيئة أسئلة وإجابات؟
لأن السؤال مفتاح إرواء الفضول، وهو الذي يحدد الخارطة التي ستسير عليها، لم أرد أن أتحرك في إطار تقليدي للحدث عن الحب، إنما أخذت الأسئلة التي تدور في أذهان المحبين وحاولت الإجابة عنها.
كم مدة استغرقتها في العمل على الكتاب؟
نحو ثلاثة أعوام من التحضير والقراءة والاستقرار على الخطوط العريضة والمعالجة.
أي فئة تحديدًا كنت تفكر بها في أثناء كتابتك للعمل؟
أخاطب المحبين، أيا كانت سنهم وظروفهم، وكل من يرغب في الاقتراب أكثر من ظاهرة الحب وسبر أغوارها، وإتقان التعامل معها.
هل يعتبر الكتاب امتدادًا لكتابي «قراءة في كف الحب»، و«لولا وجود الحب»؟
كل كتاب تجربة مختلفة، ورغم أنها جميعًا تدور في فلك الحب، فإن كلًا منها له توجه وطريقة وأسلوب وخطة وهدف يسعى إلى الوصول إليه.
ما مدى الإقبال على العمل في الشراء؟ وكم طبعة صدرت منه إلى الآن؟
الحمد لله، نفدت الطبعة الأولى خلال معرض الكتاب الماضي، ومتاح الآن طبعات جديدة.
