من بينها الضفادع.. تعرف على أبرز الحيوانات المعرضة للانقراض
تزامنًا مع انعقاد قمة المناخ، والتي تناقش العديد من الإجراءات بشأن حماية الطبيعة، وحماية الحيوانات البحرية، والبرية، والنباتات، ومن المناخ المتغير، والمتقلب، هذا بالإضافة إلى السلوكيات البشرية الخاطئة كقطع الأشجار، وحرق الغابات، والتسبب في الغازات، ورمي المخلفات في الأنهار، والبحار، والمحيطات، والذي بدوره يؤدي إلي قتل العديد من الحيوانات، والطيور وتعريضها لخطر الإنقراض، لكن هل تسائلت يوم عن الحيوانات، والطيور المهددة بالإنقراض، سوف نستعرض لكم أبرز هذه الطيور.
1-النمر السايبيري
يعد النمر السايبيري على قائمة الحيوانات المهددة بالإنقراض، فهو من فصيلة القطط كبيرة الحجم،
ويعد المواطن الأصلي للنمر السايبيري قارة آسيا، هذا بالإضافة إلى وجود عدد كبير منه في أمريكا، وخصوصًا في حدائق الحيوانات، نظرًا لاستخدامه كعلاج تلقيدي من قبل عدة دول فهو معرض للإنقراض، فلم يتبقي منه سوى 450 نمر فقط.
2-البطريق
جميعا عرف أن البطريق لا يستطيع العيش في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة، ونظرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض فتراجع تواجد البطريق في شبة جزيرة القطب الجنوبي.
3-قرد البونوبو
تعتبر غابات الكونغو الاستوائية هي الموطن الأصلي لقرد البونوبو، ونتيجة تعرضه للصيد من قبل الصيادين، وحرق الغابات، وقطع الأشجار التي يعيش عليها، لذلك يعتقد العلماء إنقراضه بعد فترة ليست بكثيرة.
الضفادع
تحتاج الضفادع إلى مناخ خاص لتكاثر هذا المناخ يميل عادة للبرودة، وبالتالي أصبحت في خطر نتيجة تغير المناخ المستمر، وارتفاع درجة حرارة الأرض، إذ يتسبب تغير المناخ أيضًا في الانتشار السريع لفطريات، والبكتريا التي تقضي عليها، وتعرض غيرها من الحيوانات للإنقراض.
وحيد القرن
يعتبر وحيد القرن، وخصوصًا الأسود أكثر الأنواع أنتشارًا، وتعايش، ومع ارتفاع درجات الحرارة، واستخدامه كعلاج، والعمل على بيعه في عدة دول، فهو من الحيوانات المهددة بالإنقراض، والموت، فحسب ما ذكرته التقارير لم يتبقي سوى 4000 وحيد قرن حول العالم.
غوريلا الأراضي المنخفضة الشرقية
تعتبر الغوريلا الشرقية المنخفضة هي الأكبر بين جميع أنواع الغوريلا، موطنها الأصلي في الغابات الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتم تصنيفها على أنها مهددة بالانقراض بأعداد تقدر بـ 3800 في عام 2016، كما عملت السياسات البشرية، و الحروب الأهلية، واستخدام الأسلحة، والمواد التي تغيير من درجة حرارة الأرض في وسط إفريقيا إلى تدمير موائل هذه القردة، وانخفاض أعدادهم.