الشرقية في أسبوع.. أمانة حُب الله وشائعة في الأزهر ومنطقة لوجيستية جديدة بالمحافظة
شهدت محافظة الشرقية خلال الأيام الماضية، عدد من الأحداث كانت الغلبة فيها لتأثير مواقع التواصل الاجتماعي المتباين بين الصواب والخير وبين الشر والفتن؛ إذ ساهم رواج صفحات فيس بوك في إعادة نحو ربع مليون جنيهًا إلى صاحبها، لكن على الجانب الآخر زعمَّ أحد الأشخاص رواية وصل بخياله فيها إلى احتجاز طلاب معهد أزهري داخل فصلهم المدرسي من جانب المدرسين والأخصائيين لعدم سدادهم المصروفات المدرسية، في الوقت الذي أكد خلاله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على تذليل جميع المعوقات التي تتعلق بشأن الكتب المدرسية أو الدراسة بوجهٍ عام داخل مختلف المعاهد الأزهرية بمختلف محافظات الجمهورية.
أمانة حُب الله
السيد فرج علي حُب الله، اسم شخص تصدروا محركات البحث واهتمام الغالبية خلال الأسبوع المُنقضي؛ بعدما أعاد الرجل 220 ألف جنيهًا عثر عليها في شيكارة إلى صاحبها بمدينة العاشر من رمضان، وخلال حديثه لـ القاهرة 24، قال حُب الله إنه لا يتعشم في شيء أو يرجو أكثر من رضا الله، في الوقت الذي احتفت بـ السيد فرج، العديد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني داخل مدينة العاشر من رمضان، ما يؤكد بصورةٍ أو بأخرى على أن أمانة حُب الله نموذج طيب للخير التف حوله كل من يُحب الخير ويُثني عليه.
شائعة في الأزهر
على النقيض تصدرت أنباء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في الشرقية بوجهٍ عام ومدينة العاشر من رمضان بوجهٍ خاص؛ بعدما زعمَّ أحد الأشخاص احتجاز 40 طالبًا داخل أحد الفصول المدرسية بـ معهد طلعت عبدالسميع النموذجي الأزهري بمدينة العاشر من رمضان من قِبل أساتذة وأخصائيو المعهد عقابًا لـ الطلاب على عدم سداد المصروفات، لكن الشيخ محمود عبدالصمد، مدير المنطقة الأزهرية بمدينة العاشر من رمضان، مدير إدارة العاشر من رمضان الأزهرية، نفى الأمر جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا على أنه محض شائعة أطلقها أحد الأشخاص لـ غرض شخصي ليس إلا.
منطقة لوجيستية جديدة
النبأ السار خلال الأسبوع المنقضي، كانت أحد ثمار لقاء الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، الذي شهدّ بحث سُبل إقامة منطقة لوجيستية بمعايير دولية في مركز ومدينة بلبيس.