الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تأكيدًا لـ القاهرة 24.. الكشف كتل بازلتية لـ معبد الملك نختنبو الأول بـ هليوبليس | صور

الكشف كتل بازلتية
أخبار
الكشف كتل بازلتية لمعبد الملك نختنبو الأول بـ هليوبليس
الجمعة 05/نوفمبر/2021 - 04:30 م

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة الأثرية المصرية الألمانية، والعاملة بمنطقة آثار المطرية، كشفت عن العديد من كتل البازلت والتي تمثل أجزاء من الواجهة الغربية والشمالية لمعبد الملك نختنبو الأول (380-363 قبل الميلاد)، بالإضافة إلى امتداد للمعبد من الناحية الشمالية ربما ليربط معبد نختنبو بالمحور الرئيسى للمعبد.

جاء هذا الكشف في أثناء قيام البعثة بأعمال الحفر الأثري بمركز معبد هليوبليس الكبير في منطقة أثار المطرية. 

الكشف كتل بازلتية لمعبد الملك نختنبو الأول بـ هليوبليس

 وأشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن البعثة عثرت أيضًا على العديد من الكتل التي تمثل أقاليم مصر السفلى، ومن بينها المنظر الذي يمثل إقليم هليوبليس، بالإضافة إلى مناظر لأقاليم مصر السفلى الأخرى.

الكشف كتل بازلتية لمعبد الملك نختنبو الأول بـ هليوبليس

وأوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار  رئيس البعثة من الجانب المصري، أن النقوش التي على هذه الأحجار  تذكر عامي 13 و14 (366/365 قبل الميلاد) من حكم الملك نختنبو، بالإضافة إلى الأبعاد والمواد المستخدمة في هذا المعبد، كما يوجد أيضا عدة كتل لم يكتمل نقشها وتشير إلى أنه على ما يبدو لم تتم أية أعمال تزيين للمعبد بعد وفاة الملك نختنبو الأول عام 363 قبل الميلاد.

الكشف كتل بازلتية لمعبد الملك نختنبو الأول بـ هليوبليس

ومن جهته، قال الدكتور ديتريش راو، رئيس البعثة من الجانب الألماني، ان العناصر المعمارية الأخرى تشهد على مشاريع بناء للملك رمسيس الثاني 1279-1213 والملك مرنبتاح 1213-1201 قبل الميلاد والملك أبريس (589-570 قبل الميلاد).كما يظهر نشاط الرعامسة أيضًا من خلال قطع تطعيم النقوش منها جزء من وجه من حجر الجاسبر من أوائل الأسرة التاسعة عشر نحو 1300 قبل الميلاد،  وجزء من تمثال لسيتي الثاني (1204-1198) تضيف إلى الأدلة على نشاط هذا الملك من أواخر الأسرة التاسعة عشر في هليوبوليس.

الكشف كتل بازلتية لمعبد الملك نختنبو الأول بـ هليوبليس

كما تم دراسة محور المعبد فى اتجاه الغرب حيث تشير الأدلة المتفرقة إلى وجود مباني من الدولة الوسطى، والأسرة الثانية والعشرين (أوسوركون الأول، 925-890 قبل الميلاد) ومقصورة للإله شو والإلهة تفنوت من عصر الملك بسمتيك الثاني (595-589 قبل الميلاد)، وكذلك أجزاء من تمثال لرمسيس الثاني، وجزء من تمثال البابون، وقاعدة تمثال وأجزاء من مسلة من الكوارتزيت لأسوركون الأول وأجزاء من منشآت العبادة مثل مائدة قرابين لتحتمس الثالث، 1479-1425 قبل الميلاد.

الكشف كتل بازلتية لمعبد الملك نختنبو الأول بـ هليوبليس

كما أوضح الدكتور أيمن عشماوي، أن هذه الاكتشافات تشير إلى الدعم الملكي المستمر والاستثمار في معبد الشمس والإله الخالق في هليوبليس، وقدمت أعمال التنقيب أدلة إضافية على الأسرة الثلاثين والعصر البطلمي في المنطقة، ويشير الدكتور ديتريش راو إلى أن ذلك يكون من خلال نماذج تمارين النحت وكذلك قوالب الحجر الجيري للنقوش والقوالب لإنتاج تماثيل الاوشابتى التي تشهد على أنشطة الورشة قبل أن تختفي جميع الأدلة على وجود نشاط للمعبد خلال العصر الروماني.

وسبق وقال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار لـ القاهرة 24، إنه تم استخراج نحو 70 لوحة حجرية من البازلت عليها نقوش وكتابات من عصر الملك نختنبو بمنطقة المطرية، ومجموعة كبيرة أخرى من القطع الأثرية، وأن مجموعة من فريق الترميم المرافقة للبعثة، قامت بعمل الترميم الأولى اللازم لتلك القطع، وذلك من تأمين لها أثناء النقل وتنظيف وتجميع وتقوية الأجزاء الضعيفة كترميم مبدئي.

الكشف كتل بازلتية لمعبد الملك نختنبو الأول بـ هليوبليس
تابع مواقعنا