ألمانيا تعيد قطع أثرية نادرة إلى جواتيمالا والمكسيك
أحدثت عملية اكتشاف قطع أثرية ترجع إلى حضارة المايا ضجة كبيرة، في الصحف الألمانية والمكسيكية، كما قررت الحكومة الألمانية إلى إعادة القطع التي عثر عليها إلى جواتيمالا والمكسيك.
ويرجع تاريخ اكتشاف القطع الأثرية إلى العام الماضي 2020، حيث اتصل رجل من ولاية ساكسونيا، بالشرطة الألمانية، يخبرهم بالعثور على بعض القطع من أسلحة قديمة، ترجع إلى الحرب العالمية الثانية، كانت مملوكة لوالده.
توجهت الشرطة إلى منزله، ومعها فريق أثري متخصص، لكن عندما ذهبوا عثروا في قبو المنزل على 13 قطعة أثرية، تتنوع بين تماثيل وأطباق وأكواب، ترجع تاريخها إلى الفترة بين 250 و850 بعد الميلاد، وبسؤال صاحب البيت، أجاب بأنه لا يعرف أصلهم، هو فقط اشتراهم من أحد الأسواق الرخيصة بأقل من 100 يورو، في عام 2013.
بعد دراسة القطع التي تم العثور عليها من قبل الخبراء، تأكدوا بأنها قطع أثرية، 11 قطعة منهم ترجع إلى جواتيمالا، و2 من تيوتيهواكان، شمال شرق مكسيكو، وتشتبه السلطان بأن تلك القطع تم نهبها من قبل نباشين القبور.
ومن المقرر أن يسلم رئيس وزراء ساكسونيا، راينر هاسيلوف، القطع الأثرية التي تم العثور عليها إلى سفير جواتيمالا والمكسيك، في حفل يقام بمدينة برلين.
قطعة أثرية تستردها جواتيمالا من أسبوع
في وقت سابق كانت فرنسا قد عثرت على قطعة أثرية تعود لحضارة المايا أيضا، وردتها إلى جواتيمالا منذ أسبوع، بعد أن كانت ستباع في مزاد علني في عام 2019.
تشير التحقيقات إلى أنه تم نهب تلك القطعة في الستينات، وبيعت لتاجر آثار في لوس أنجلوس حسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز، ووقعت في النهاية تحت يد جامع تحف فرنسي، والذي قرر أن يعرضها ضمن مجموعة أثرية تعود إلى حقبة ما قبل كولومبوس، في مزاد علني في باريس.
