استشاري يوضح الآثار السلبية لمشاهدة أفلام الرعب على صحة القلب
قال الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي، إن 25% من الأشخاص التي تشاهد أفلام الرعب يتفاعلون معها بعد مشاهدتها، كما أن هذه النسبة أكثر عرضة للكوابيس أثناء النوم.
وأشار مجدي في تصريحاته ل القاهرة 24 أن الفئة الأخرى ممن يشاهدون أفلام الرعب لا يأثرون بها، فهم يشاهدون لمجرد الفرجة فقط هذه الأشخاص لديها سلوك عدواني بالفعل.
وتابع مؤكدًا على التأثيرات السلبية لمشاهدة أفلام الرعب، والتي من بينهم: زيادة احتمالية إصابة الفرد بالجلطات الدموية، وخصوصًا لمن هم فوق ال 50، فعند مشاهدة أفلام الرعب يزداد إفراز البروتين المدعو بالعامل الثامن الذي يسبب تجلد الدم، زيادة إفراز الأدرينالين الذي يقوم بتضييق الأوعية الدموية، فيضطر القلب للعمل بإيقاع أسرع، وأكثر قوة من أجل ضخ الدم.
وأردف مجدي حديثه رغم الفوائد الصحة لمشاهدة أفلام الرعب، والتي من بينهم تحسن صحة الدماغ، والصحة النفسية للفرد نظرًا لما تمنحه للفرد من الشعور بالاسترخاء الناتج عن التخلص من القلق، والتوتر، وتقوية الجهاز المناعي فقد وجدت الدراسات أن عدد كرات الدم البيضاء تزداد في الدم كرد فعل للخوف من هذه الأفلام، والذي يعود بالنفع على صحة الجسم.
وأكد على ضرورة منع الأطفال من مشاهدة هذه الأفلام لأنها لها تأثير سلبي عليهم، وفي الأطفال المصابة بفرط الحركة عندم مشاهدتهم لهذه الأفلام تزداد لديهم، فلا بد من مشاهدة أفلام تتناسب مع فئتهم العمرية التي تحسن من مهاراتهم، وتشجعهم على الابتكار.
