اليوم.. مناقشة نهاية سعيدة لمحمد وفائي في صالون سالمينا
يواصل صالون سالمينا الثقافي فاعلياته الثقافية، ويعقد اليوم ندوة لمناقشة المجموعة القصصية، نهاية سعيدة للكاتب محمد وفائي بحضور عدد من الكتاب والنقاد.
من أجواء المجموعة:
وصلنا اليوم للجزيرة، وأخيرًا تحقق الحلم، ونجونا من هلاوسكم وصراعاتكم ومجازركم وخطاياكم.. كنا خمسة عشر إنسانا، نواة لعهد جدید للبشرية.. عهد بلا خطايا البشر السابقة.
كانت فكرة بعيدة المنال.. نبتة صغيرة، رويتها من أحلامي وأفكاري حتى أقنعت أصدقائي بها، ثم تبادلنا العناية بها بالجهد والمال والخيال حتى تحققت.. اليوم وأثناء ما تدور في الأفق البعيد بوادر حرب عالمية رابعة- ربما تعصف بمن تبقى من الجنس البشري- سنحيى نحن، ونثبت ما کنت دوما أردده: العنف والحقد والكراهية ليست من سمات البشر، إنما هي صفات مكتسبة من مجتمعات تعيش بصور طبقية.. تحيا على التفرقة بين الأنواع، والأجناس، والألوان.. يا الله.. كم أنا سعيدا!
وفي موضع آخر يقول الكاتب:
رائد صديقي عنيف بما فيه الكفاية، لن أتحمل مزاحه السخيف مجددا؛ هذا المزاح الذي يزداد ضراوة حينها يصيبه الملل، وهو يصاب بالملل عدة مرات على مدار الساعة بالمناسبة، وذلك ما جعله يفشل دوما في أن يكون بطلا لكمال الأجسام في أي بطولة رسمية؛ لأنه رغم قوة بنيته وحبه لتلك الرياضة، فإنه لا يلتزم بتدريبات أو أنظمة تغذية.. هو أقرب لهواة الشوارع الذين يتخلصون من قيودهم لیبهروا الجمهور أكثر من كونه بطلا رياضيا.. لكنه كان يتميز بطيبة قلبه، وإخلاصه لي.