25 نوفمبر.. الكنيسة تستعد لصوم الميلاد لمدة 43 يومًا
الصوم في مفهومه، حسب المعتقد الكنيسي، هو انقطاع عن الطعام فترة معينة يعقبها أكل نباتي.
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبدء صوم الميلاد في الـ25 من شهر نوفمبر الجاري، والذي يستمر لمدة 43 يوما يعقبه الاحتفال بعيد الميلاد يوم 7 يناير لعام 2022.
صوم من الدرجة الثانية
يعد صوم الميلاد صوما من الدرجة الثانية، أي تسمح فيه الكنيسة بتناول الأسماك عدا يومي الأربعاء والجمعة لأنهما من الأيام المقدسة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما تمتنع الكنيسة في صوم الميلاد عن تناول اللحوم وجميع منتجات الألبان.
أصوام بدرجات مختلفة
قسمت الكنيسة الأرثوذكسية أصوامها إلى قسمين، الأول يسمي بأصوام من الدرجة الأولى وهي أيام الأربعاء والجمعة، وصوم القيامة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، والقسم الآخر يُسمى بأصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء.
و الفرق بين الدرجتين، هو أن الدرجة الأولى لا تسمح فيها الكنيسة بتناول الأسماك واللحوم والدسم الحيواني وجميع منتجات الألبان.
أما عن الدرجة الثانية من درجات الصيام، هي التي تسمح فيها الكنيسة بتناول الأسماك والطعام النباتي فقط.
غلق الأديرة مع بدء الصوم
تبدأ الأديرة القبطية غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، وذلك كعادة الرهبان والراهبات داخل الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، وذلك لحاجة الرهبان لقضاء خلوة صوم الميلاد.
الخلوة حسب الكنيسة القبطية هي وقت ينفرد به الشخص مع الله يتلو خلاله الصلوات ويقوم بتسبيح الله وقراءة الكتاب المقدس مع الصوم.
حضور القداسات بالحجز خلال مدة الصوم
من المقرر أن تكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة بالكنيسة مع الحجز المسبق للقداسات داخل الكنيسة.