نقيب الفلاحين يكشف المصير المحتمل لمحصول قصب السكر
قال حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين، أن محصول القصب بمصر يواجه مصير ضبابي مع اتجاه السياسة العامة للدولة للتقليل من الزراعات شرهة استهلاك المياه التي من بينها القصب ووجود بديل مناسب لسد العجز من السكر المنتح الأساسي للقصب. وهو محصول البنجر الأقل استهلاكا للمياه والذي تصلح زراعته في جميع الأراضي الرملية المستصلحة الجديدة.
وأكد أبو صدام، أن مزارعي القصب يطالبون حاليا برفع أسعار توريد قصب السكر لـ 1000جنيه للطن هذا العام بدلا من 720 جنيه سعر للطن للموسم الماضي وحتي بداية الموسم الحالي.
وأوضح أن البعض الآخر يخشون من أن تؤثر الزيادة المطلوبه في توريد القصب لزيادة أسعار السكر الذي يمثل منتجًا استراتيجيًا يدخل في العديد من الصناعات الهامه ومخاوف من التأثير السلبي علي شركات إنتاج السكر عند تحملها زيادة أسعار توريد القصب مع تدني أسعار السكر عالميا ووجود اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوروبي وأخرى مع أمريكا الجنوبية تسمح بالتبادل التجاري بدون جمارك ولذلك يستورد التجار كميات كبيرة من السكر من هذه الأسواق عند زيادة السعر محليا ولذلك فمن المرجح عدم زيادة أسعار توريد القصب هذا العام نتيجة إنخفاض أسعاره عالميا.