شركسية الجذور والشبه حرمها من العمل مع شقيقتها.. أسرار من حياة إنعام الجريتلي
يوافق اليوم عيد ميلاد الفنانة القديرة إنعام الجريتلي، حيث ولدت في مثل هذا اليوم عام 1944، والتي تميزت بالوجه المصري الأصيل، الذي يظل محفوظًا في الذاكرة، وصاحبة الأدوار الثانوية، ولكن برعت فيها نتيجة لموهبتها وقدراتها الفنية.
حياتها الاجتماعية
وُلدت إنعام الجريتلي في القاهرة، وترجع أصولها إلى الشراكسة، فهم مجموعة من الشعوب التي تعيش في شمال القوقاز، وتخرجت في معهد الفنون المسرحية.
وتنتمي إنعام الجريتلي إلى عائلة فنية كاملة الأوصاف، فأختها الصغرى الفنانة القديرة أحلام الجريتلي، وشقيقتها الكبرى آمال الجريتلي، التي كانت لها أدوار في المسرح القومي، ولكن لم تستكمل مسيرتها الفنية.
بدايتها الفنية
دخلت إنعام الجريتلي المجال الفني عن طريق إخراج بعض البرامج التلفزيونية، والبداية كانت بالعمل كمساعدة للمخرج إبراهيم عبد الجليل في أحد برامج الأطفال، وكانت تدرب الأطفال على التمثيل، ثم حصلت على فرصة لإخراج أكثر من برنامج تليفزيوني.
وكان لإنعام الجريتلي الفضل في اكتشاف عدد كبير من نجوم الدراما المصرية، ومنهم الفنان محسن محي الدين، وممدوح عبد العليم.
حياتها مع شقيقتها أحلام الجريتلي
وبدأت تخطو نحو عالم التمثيل بمساعدة شقيقتها الكبرى آمال الجريتلي، وعرضت عليها الدخول إلى عالم التمثيل عن طريق المسرح القومي، والذي كان الانطلاقة الأولى لها.
وانشغلت إنعام الجريتلي بالاخراج أكثر من التمثيل، فعملها كمخرجة أثّر بشكل كبير على مسيرتها الفنية، ولكن موهبتها لم تتأثر.
وشاركت الجريتلي في العديد من الأعمال الفنية وشاركت كبار الفنانين في مصر، ومن أعمالها الفنية: مسلسل العهد، وبشاير، فالنتينو، أشجار النار، راجل وست ستات.
وتعتبر مشاركة إنعام الجريتلي في مسلسل الست كوم الأشهر في مصر راجل وست ستات هو من أهم وأبرز أعمالها الفنية، حيث ظهرت كعنصر أساسي في المسلسل بداية من الجزء الثالث وحتى الجزء الأخير.
عدم مشاركة إنعام وأحلام الجريتلي في عمل واحد
وعلى الرغم من النجاح الباهر للفنانة إنعام الجريتلي وشقيقتها أحلام الجريتلي، إلا أنهما لم يظهرا سويًا في أي عمل فني.
وصرحت أحلام الجريتلي في أحد لقائاتها التليفزيونية، بأن المخرجين كانوا يخشون ظهورهما سويًا، نظرًا للشبه الكبير بينهما، فيصاب المشاهدون بالتشتت، لأن ملامحهما متقاربة.