منهم سيد درويش وجمال حمدان.. التعليم تبرز شخصيات مؤثرة في منهج الصف الرابع الابتدائي
أبرزت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مجموعة من الشخصيات المؤثرة والنماذج المضيئة، التي لها تاريخ علمي من خلال ما قدموه من النجاح، وتميزوا به في حياتهم لدعم بلدهم مصر، ضمن منهج مادة الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الابتدائي، لتوعية الطلاب، بتلك الرموز المصرية.
من ضمن النماذج الموجودة في منهج الدراسات الاجتماعية لطلاب الصف الرابع الابتدائي جمال حمدان.
ونص الدرس في منهج الرابع الابتدائي على ما يلي:
جمال حمدان عالم جغرافي، وكاتب معروف بحبه الشديد لوطنه مصر وإخلاصه له.
ولد في محافظة القليوبية عام 1928م، واهتم بدراسة مصر فكتب عن موقعها بالنسبة إلى العالم وخصائصها الجغرافية، وتاريخها، وحضاراتها واهتم بدراسة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمصر، وذلك لتأثيرها في تشكيل شخصية مصر.
کرّس جمال حمدان حياته كلها للكتابة، فألف أكثر من 20 کتابا باللغتين العربية والإنجليزية، كما نشرت له مقالات متعددة في الصحف والمجلات وأكثر كتبه شهرة كتابه الرائع شخصية مصر، الذي احتاج لإتمامه إلى 10 سنوات من الجهد والعمل ونشر عام 1985م، مما يدل على مثابرته من أجل تحقيق هدفه.
حصل على العديد من الجوائز وقد تم اختياره شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ51 لعام2020 م تقديرا لأعماله ومكانته كمفكر وعالم مصري قدير.
توفي جمال حمدان عام 1993م، وترك رصيدا علميا لا يزال يتعلم منه الكثيرون.
وكان من ضمن تلك النماذج الموجودة في كتاب الدراسات الاجتماعية بمنهج الصف الرابع الابتدائي تفاصيل حياة شخصية سيد درويش.
ونص الدرس في منهج الرابع الابتدائي على ما يلي:
سيد درويش مطرب وملحن غنى العديد من الأغاني التي أصبحت جزءا من التراث المصري ولقب بـ أبو الموسيقى المصرية الشعبية وولد في حي كوم الدكة بمحافظة الإسكندرية عام 1892، وعمل في شبابه في مجال البناء ليوفر المال لأسرته قبل أن تكتشف مواهبه الموسيقية.
عشق درويش الموسيقى العربية القديمة، ومزجها بالفن الشعبي المصري الفولكلور والآلات الموسيقية العربية ليؤلف ألحانًا ملهمة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، واشتهرت موسيقاه بين الناس بسبب موضوعاتها الاجتماعية والوطنية، وكان سيد درويش يرى أن الموسيقى وسيلة للتعبير عن المشاعر وليست فقط للترفيه وقال عنه الموسيقار محمد عبدالوهاب: سيد دروش هو الذي جعلني استمع للغناء بحسي وعقلي.
ألف خلال حياته العديد من الأغاني والمسرحيات، وكانت ألحانه وأغانيه تتصدر مظاهر الاحتفال في ثورة 1919، فما إن تذكر الثورة إلا وتذكر معها أغانيه الخالدة مثل قوم يا مصري، وأنا المصري كريم العنصرين، وغيرها من أغانيه العظيمة الباقية حتى اليوم ويعد لحن أغنية بلادي بلادي، والتي أصبحت النشيد الوطني المصري من أكثر أعماله شهرة، وتوفي عام 1923.