الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بيت العائلة المصرية في الذكرى الـ10.. إنجازات تحققت وأهداف جديدة.. وأزهريون: كيان عظيم

بيت العائلة المصرية
دين وفتوى
بيت العائلة المصرية
السبت 06/نوفمبر/2021 - 04:22 م

تحل بعد أيام وبالتحديد يوم الثامن من نوفمبر الجاري، الذكرى الـ 10 لتأسيس بيت العائلة المصرية، الذي أنشئ عام 2011، بناءً على فكرة طرحها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وحازت وقتها إعجاب قداسة البابا شنودة الثالث.

ويترأس بيت العائلة شيخ الأزهر 6  أشهر وقداسة البابا 6 أشهر، وقد تم الاتفاق على أن تكون مشيخة الأزهر الشريق مقرًّا له.

بيت العائلة المصرية

وبمناسبة الذكرى العاشرة على تأسيس بيت العائلة المصرية، ينظم الأزهر الشريف احتفالية، بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، ‏بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومنذ تأسيس بيت العائلة المصرية، استطاع حل أزمات كثيرة على مستوى محافظات الجمهورية، كما تمكن من وأد الفتن، وأيضًا سعى لنشر السلام والمحبة بين جميع طوائف الشعب المصري.

وعن دور بيت العائلة وما قدمه خلال السنوات الماضية، وما يسعى للقيام به، قال الدكتور عبد الهادي زارع، رئيس لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، وأستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن المواطنة حق أصيل للجميع ولا بد أن تكون شاملة التعاون والعلاقة الإنسانية، مشيدًا بما يحققه بيت العائلة على أرض الواقع. 

وأضاف زارع، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن بيت العائلة من الكيانات التي تحافظ على هذا الأمر، حيث يحافظ بيت العائلة على التوازن في العلاقة بين أصحاب الديانات، والتي تحاول الجماعات المتشددة ضربه وتسعى إلى إحلال هذا التوازن.

وأشار إلى أن بيت العائلة المصرية يعمل على بناء جسور بين أصحاب الديانات، ويستقي هذا المنهج من الآية الكريمة: لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.

ونوه بأن الآية تدل على أن هناك أمرًا من الله بالتراحم مع أصحاب الأديان الأخرى، خاصة المواطنين الذين يشاركوننا العيش في الوطن، مؤكدًا أن بيت العائلة المصرية كيان عظيم.

وقال إنه كلما كانت جسور الثقة والتعاون موجودة أدى ذلك إلى حل أي مشكلة تظهر على الساحة بشكل سريع، مؤكدًا أن المشكلات الصغيرة تُحدث فتنا كبيرة، وبالتالي وأد هذه المشكلات الصغيرة ينهي الكبيرة، وهو ما يقوم به بيت العائلة المصري.

وأوضح أن بيت العائلة عليه أن يتفق على رؤى إرشادية جديدة بجانب الموجودة حاليا، للاستعانة بها حال وقوع الأزمات أو صدور فعل يخل التوازن الموجود. 

من جانبه، قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة، إن بيت العائلة كان فكرة الإمام الأكبر وقد أعجب بها قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبناء عليه تم إنشاء بيت العائلة المصرية.

وأوضح الأمير في حديثه لـ القاهرة 24، أن بيت العائلة المصرية يبذل جهدًا كبيرًا لترسيخ مفهوم السلام ومواجهة التطرف بكل أشكاله، مضيفًا أن ترسيخ هذه المفاهيم يحتاج إلى جهد لترسيخها، كما أن بيت العائلة، أصبح له فروع كثيرة على مستوى محافظات الجمهورية ويسعى من خلالها إلى تنفيذ هذه المفاهيم وغيرها.

تابع مواقعنا