فكر في الاعتزال وعاد بسبب أصدقائه.. معلومات عن رابح صقر في عيد ميلاده الـ 60 | صور
يحتفل اليوم المطرب السعودي رابح صقر، بعيد ميلاده الـ60، فهو من مواليد 6 نوفمبر 1964، واسمه الحقيقي عيسى صالح عيسى الصقر، ولد في مدينة الأحساء بالسعودية، وعاش حياة بسيطة مع أسرته في الساحل الشرقي.
بدأ الفنان رابح صقر، مشواره الفني في عام 1982، حيث أطلق أول ألبوم له بعنوان يا نسيم الليل، والذي نجح نجاحًا كبيرًا، على الرغم من عدم تبنى أحد لموهبته، مثل الكثير من زملائه في الساحة الفنية، فهو لم يعتمد سوى على موهبته فقط، واحتوى الألبوم على 6 أغاني باللغة العربية الفصحى.
بعد النجاح الكبير الذي حققه أول ألبوم للفنان رابح صقر، أصدر ثاني ألبوم له بعنوان صابرين، والذي احتوى على 4 أغاني، وكان بمثابة نقطة انطلاق في حياة رابح صقر، وأشاد به الكثير من النجوم الكبار منهم الفنان محمد عبده.
أعمال رابح صقر
أثبت براعته في التلحين، عام 1985 من خلال إصداره ألبوم أحبك، والذى كان يحتوى علي ستة أغاني، جميعهم من تلحين رابح صقر نفسه، وغني به باللغة العربية الفصحى للمرة الثانية، في أغنية يا بريق الماء، والتي حققت نجاحًا كبيرًا.
في عام 1986، أطلق رابح صقر ديو ثنائي يجمعه بالشاعرة هتان، بعنوان أنا والليل والقمرة، والذي أحتوى على ستة أغنيات، من بينهم أغنية صرخة ألم، التي أصبحت فيما بعد من أهم أغنياته، وعلى الرغم من أن هذا الألبوم عاطفي، إلا أن رابح صقر، حرص على وجود أغنية وطنية بمناسبة افتتاح جسر الملك فهد، وهي أغنية جسر الخير.
وأطلق ألبوم مغرورة، عام 1988 الذي أحتوى على 6 أغنيات، من بينهم أغنية إيش سوى، التي تميزت باللهجة العراقية، ولقت نجاحًا كبيرًا في هذا الوقت، كما كان هذا الألبوم بمثابة أول مره لضم الآلات الغربية في التوزيع، ثم تميز غناء رابح صقر بعد ذلك، بمزجه بين الإيقاعات الغربية والعربية.
في عام 1996، توقف رابح صقر، عن إصدار ألبومات، وبدأ الحديث يدور عن تفكيره في الاعتزال، الأمر الذي رفضه زملائه وجمهوره.
وبعد محاولات كثيرة من فنانين كبار، مثل الفنان محمد عبده، الذي جمعت بينهم صداقة قوية، قرر رابح صقر أن يتواصل مع جمهوره، ولكن من خلال التلحين، والغناء في الحفلات.
وفي هذه الفترة، أشرف على العديد من الألبومات، وتعاون مع كثير من فنانين الغناء العربي، منهم نوال الكويتية، ونجوى كرم، وعبدالمجيد عبدالله.
في عام 2002، أطلق ألبومه رابح 2002، الذي أحتوى على 13أغنية، ثم أتجه إلى أطلاق ألبوماته بشكل سنوى، كما أصدر أغنيات منفرده، مثل ما في كلامي شيء، وما عاد تسأل، وحرص رابح صقر خلال مشواره الفني على الغناء باللهجة المصرية، فقدم أغنية أرفضك، وكان قلبي حبك.
يحرص الفنان رابح صقر حرصًا شديدًا، على بقاء حياته الشخصية بعيدة عن الاعلام والصحافة، وعلى الرغم من ذلك، هو حريص أيضًا على اصطحاب أبنائه صقر، والوليد، وغلا، في أغلب حفلاته، وتحديدًا ابنته غلا، التي أشار كثيرًا إلى أنها تحظى بالاهتمام الأكبر، والتي تألقت معه في مشهد شهير وهي تحضنه وتقبله على السرح، أثناء غنائه في إحدى الحفلات.
