السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أستاذ علم اجتماع تكشف سبب اتباع مشاهدي جريمة الإسماعيلية أسلوب وأنا مالي | فيديو

جريمة الإسماعيلية
فيديو
جريمة الإسماعيلية
السبت 06/نوفمبر/2021 - 08:23 م

قالت مني حافظ، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إنه لا بد من البحث وراء الأسباب والدوافع التي جعلت الجاني يرتكب جرائم القتل بالطريقة البشعة التي نسمع عنها.

وأضافت حافظ خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجماهير أو الموجودين في البيئة المحيطة الذين كانوا يشاهدون جريمة الإسماعيلية اتبعوا أسلوب وأنا مالي، وذلك لأنه يخشون في طياتهم من أن يطالهم نفس مصير المجني عليه.


استكملت منى حافظ أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن تصوير واقعة القتل تعني أن المشاهد كان لديه استعداد لرؤية تلك المشاهد ولكن لا يتدخل لمنعها، ومن ثم ينشرها ليحدث العنف والفزع عند الآخرين.

وفي سياق آخر، انتقدت الدكتورة نسرين البغدادي، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية سابقا، الأعمال السينمائية والتليفزيونية في إظهار العنف.

أضافت خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد اليوم السبت، أن هناك دراما تعرض أنماطًا من بطل يقوم بأعمال عنف وتظهر هذا البطل بأنه بطل همام في غيبة من القانون وكأن المجتمع لا يوجد به رادع فهذا أمر غاية في الخطورة.

واعترضت الدكتورة نسرين البغدادي، أن يتم تكريم هذا الشخص البطل الذي يقدم العنف في كل المهرجانات وفي كل المجالات وكأنه نموذج.

من جانبها قالت مني حافظ أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن الدراما والسينما تلعب دور غاية في الأهمية، فهناك كم من المسلسلات والأفلام مليئة بالعنف.

وتابعت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن النموذج الأمثل الذي تقدمه الدراما الشخص الحرامي لا يتم القبض عليه في غياب للقانون كما تروج له الدراما.
 

وشهد الأيام الماضية جريمة هزت الشارع المصري  حيث أن  حادث الإسماعيلية الذي  وقع وسط عشرات الأشخاص، اكتفوا فقط بتصوير جريمة الإسماعيلية، والركض من أمامه والابتعاد عن طريقه، واكتفوا رجالهم بالمشاهدة ونسائهم بالصراخ والعويل، حتى أن البعض من شدة الموقف ارتسمت على وجهه علامات الابتسام، وكأنه فاز بمشاهدة جريمة بشعة على الهواء مباشرة.

 التي  هزت مشاعر المصريين ليس لبشاعتها فقط وتعقيد تفاصيلها، إنما لتسجيلها مرئيًا بالهواتف المحمولة، من قبل المارة والسكان، الذين وقفوا مكتوفي الايدي عاجزين مع كثرة أعدادهم على التصدي للمجرم وإنقاذ الضحية، من يد سفاحا رفع أسلحته البيضاء، وانهال بها ضربا وطعنا وذبحًا، فقد جن جنونه،  حتى فصل راسه عن جسده، ويتجول ويطوف بها فرحا منتصرا من وجهة نظره، بعدما أردي الضحية قتيلا بلا رأس.

تابع مواقعنا